|
دمشق وبين الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة «للثورة» أن المستفيدات يصل عددهن إلى 6 آلاف مستفيدة والمبلغ المرصود للصناديق 393 مليون ليرة سورية. واعتبر حجاب أن الوزارة خطت خطوة نوعية في عمل الصناديق فإضافة لكونها تؤسس للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في الريف، فقد أضحت تعمل على حزمة من الإجراءات الإدارية والتدريبية لجعل كل قرض يمنح من هذه الصناديق يتحول إلى فرصة عمل، معتبراً أن مشاريع النساء الريفيات ذراع مساند للحكومة في تحقيق فرص عمل وخاصة للأسر الريفية، مع العلم أن هذا النوع من المشاريع مناسب جداً للمؤهلات التي تمتلكها النساء الريفيات ولاسيما التعليمية والتدريبية. إضافة لذلك فإن وزارة الزراعة تسعى إلى إيجاد أسواق محلية في كل محافظة لاستيعاب منتجات مشاريع النساء وذلك بهدف تقديم سلسلة متكاملة من الخدمات تبدأ بالتدريب والتأهيل ثم التمويل للمشروع ومن ثم تسويق منتج هذا المشروع لينعكس دخلاً على صاحبته، مع الإشارة إلى أن معظم المشاريع الممولة من هذه الصناديق ذات طبيعة مجتمعية متناسبة مع المجتمعات الزراعية. تجدر الإشارة إلى أن استراتيجية وزارة الزراعة لتنمية المرأة الريفية تركز على جملة أمور منها.. رفع مستوى أداء المرأة في العمل الزراعي من خلال إقامة الدورات التدريبية المتخصصة وتشجيعها على استخدام المكننة والتقنيات الحديثة في العمل الزراعي، كذلك رفع مستوى أدائها في الإنتاج الحيواني من خلال الدورات التدريبية المتخصصة، وتشجيع وتدريب المرأة على تأسيس المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة المدرة للدخل وكيفية إدارتها والاستفادة منها، وتدريبها على كيفية الحصول على القروض المصرفية لتمويل هذه المشاريع، إضافة إلى القيام بمشاريع مولدة للدخل للنساء الفقيرات المعيلات للأسر، ودعم وتدريب المرأة على تسويق إنتاجها الزراعي والحيواني والصناعي بشكل مريح، وإكسابها المهارات اللازمة لاتقان الصناعات الريفية التقليدية والحديثة كمصادر مدرة للدخل، وتخصيص قسم من الأراضي غير المحررة المستصلحة لتمليكها للنساء المعيلات للأسر. |
|