الأولى لناشئينا وأمام المنافسة القوية والقرعة التي لم تخدمنا لم يستطع ناشئؤنا إحراز مواقع متقدمة، وللأمانة اللاعب الوحيد الذي استطاع الفوز في مباراة واحد هو اللاعب محمد يوسف بكر رغم أن وزنه كان الأكثر من حيث المشاركة 16 لاعب، ومع ذلك أعتقد أن المستوى الذي قدمه لاعبونا كان مقبولاً أمام خبرة الدول المشاركة وإعدادها، لهذا إذا ما أردنا الارتقاء بمستوى لاعبينا الناشئين لابد من تأمين رعاية خاصة لهم، واستقدام مدرب جيد وناجح لهم ومتابعة أمورهم عن قرب وإلا سنفقدهم كما فقدنا غيرهم، أما النتيجة التي حصلنا عليها بخروج لاعبينا دون ترتيب فقد توقعها لعدم إقامة أي معسكر للاعبينا وتم الاكتفاء بمشاركتهم في بطولة غرب آسيا بالأردن كاستعداد لهم، علماً أنه كان يجب أن يتوفر لهم معسكر تدريبي مدته ثلاثة أشهر على الأقل ثم معسكر داخلي آخر وخارجي قبل مشاركتهم بهذه البطولة لتلافي جميع الأخطاء ورفع جاهزيتهم بالنظر لأن لاعبينا خسروا على نقطة ولو توفر لهم ماذكرنا لتأهلوا للدور الثاني أو الثالث، ما جعل الكرة بملعب اتحاد اللعبة إذ لو حاول أن يتحجج بأن الظروف الحالية لم تسمح له بإعداد منتخباته فهذا ضرب من الخطأ لأن المكتب التنفيذي لم يقصر معه، إذ شارك بناشئيه وشبابه ورجاله في بطولة آسيا وسيشارك حالياً برجاله في بطولة العالم وأجرى معسكراً للاعبيه في كازخستان وحاياً لدى لاعبيه معسكراً في بلاروسيا، وما يتوفر لاتحاد اللعبة حالياً لم يتوفر منذ عام 2001.‏