|
شؤون سياسية يتحدث الكاتب في الفصل الأول عن مفهوم القيادة الإدارية الاستراتيجية الناجحة وتعريفها وأهميتها والمناهج الأساسية اللازمة لصياغتها ومكوناتها الهامة، كما يتعرض إلى القائد الاستراتيجي وامتلاك الأسس الشخصية للعودة وأبعاد استخدامها والفرق بين القائد والرئيس الإداري، ويعرف القيادة الإدارية والمهارات والتوجهات المطلوبة ويشرح صفات القيادة الناجحة وخصائص وصفات القائد الناجح وأدوات نجاحه في المؤسسات وتعاظم أهميته عندما يتعامل بشكل متقن مع البيئة المحيطة به ويستثمر إلى أقصى حد ممكن الموارد المتوفرة لديه لتحقيق أفضل النتائج. ويتناول الكاتب في الفصل الثاني مسؤولية القائد الاستراتيجي في إدارة الأزمات والتعامل معها والتخطيط العلمي السليم لمعالجتها ويشرح أيضاً خصائص الإدارة المتفوقة والمدير المتفوق، وماهي الاستراتيجية المباشرة وغير المباشرة ودورها في صنع القرار الإداري والحربي الاستراتيجي السليم، وبنهاية الفصل الثاني نتعرض إلى التخطيط الاستراتيجي ودوره في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونجاح المشاريع الاقتصادية كلها بشكل عام. والفصل الثالث من الكتاب يستعرض المدير والقائد الإداري، وماهي أوجه التشابه ونقاط الاختلاف بينهما، كما يتطرق الفصل إلى التنمية الإدارية ودورها في مكافحة الفساد والروتين الإداري وصنع القرار الوطني السليم، بعدها نقوم بشرح مبدأ الإدارة بالأهداف كأسلوب من أساليب القيادة الإدارية الاستراتيجية الناجحة، وبنهاية الفصل نبين مراحل اتخاذ القرارات الإدارية وإعدادها وتحديد البدائل واختيار الأفضل منها ودراسة بدائل جديدة في ضوء الإمكانات والمعطيات المتوفرة. كما يتضمن الفصل الرابع موضوع إدارة التنمية وتنمية التخلف والنظام العالمي الجديد، بالإضافة إلى التمييز بين الإدارة العامة والإدارة العامة التنفيذية، وكيف تكون قيادياً كفوءاً، وماهي المبادىء العسكرية العشرة للتفوق في عالم الأعمال، كما يناقش الفصل متطلبات وعناصر القيادة وأنماطها ونظرياتها الهامة المتعددة، وماهي الإدارة المعاصرة وماهي مقومات نجاحها، وبنهاية الفصل يتم شرح فنون ومهارات القائد الإداري وفاعلية القيادة وأنماطها وإدارة الذات وقيادة الآخرين وتوجيههم، ومهارة فن وتحليل المشكلات وإيجاد الحلول الملائمة واللازمة لها بشكل صحيح. وبالفصل الخامس والأخير من الجزء الأول يتابع منهجية إعداد وصناعة القادة واكتشاف العناصر القيادية وفنون القيادة، وماهي صفات وعادات القادة الإداريين الملتزمين بالمبادىء والقيم وواجباتهم وحقوقهم، ثم يعرض الفصل الإحصاء كأداة فعالة في ممارسة الإدارة الناجحة وماهي القيادة الديمقراطية والإدارة ذات النزعة الإنسانية والإدارة المشاركة والإدارة بالتفويض والإدارة المتعددة والفرق بين إدارة المؤسسة وقيادة المؤسسة، وكيفية إدارة المحادثات ومهارات الاتصال والتفاوض في الممارسة الإدارية، صفات التفاوض وقواعده الضرورية اللازمة، ودور التفكير النقدي في العملية التفاوضية. والجزء الثاني من هذا الكتاب يضم خمسة فصول هامة يعالج الفصل الأول المهارات الأساسية المطلوبة للقيادة الإدارية والقائد الإداري المعاصر، وتصنيف هذه المهارات إلى مهارات شخصية وفكرية وإنسانية وفنية والمهارات الفرعية المتفرعة منها، كمايطرح الفصل الأول من الجزء الثاني للكتاب- طرق اختيار القادة الإداريين، وتدريبهم وتطويرهم سواء أكانت طرقاً تقليدية أم حديثة على أساس الجدارة والطرق العالمية الأخرى، أيضاً يظهر هذا الفصل كيفية التدريب على القيادة الإدارية وأهمية تدريب القادة الإداريين، ومنظومة عملية التدريب ومكوناتها- نمذجة العملية التدريبية، والتنفيذية الراجعة، ومخرجاتها المادية والبشرية، وكيفية تطوير القادة الإداريين والاتجاهات والمضامين الأساسية اللازمة لعملية التطوير، وخطوات إعداد وتطوير القيادات الإدارية الشابة وتنمية المهارات الأساسية لديهم، ومعايير تقييم شخصياتهم، كما يعالج الفصل وحدة القيادة وضعفها ومزالقها ومصادر قوتها وتأثيرها بالإضافة إلى مفاتيح إدارة الوقت واتخاذ القرار، وإدارة الاجتماعات والإحاطة بالأهداف بشكل جيد- كما يشرح الفصل الأول دور المنظومة الخلقية في الإدارة، واستراتيجية الإدارة الرشيدة في الدول العربية ودورها في خدمة التنمية الإدارية والاقتصادية، بالإضافة إلى إدارة البيئة والتنمية المستدامة والوظائف الرئيسية الخمس للإدارة من تخطيط وتنظيم وتوظيف وتوجيه ورقابة. والفصل الثاني من الجزء الثاني للكتاب يعرض التحليل الاستراتيجي للإدارات والمؤسسات عبر تحليل نقاط القوة ونقاط الضعف من خلال مصفوفة بناء استراتيجية المؤسسات والاستفادة من الفرص المتاحة. ثم يفرد مساحة لابأس بها في الفصل الثالث للتأكيد على فن القيادة الحديثة وخصائصها وأبعادها ومفاهيمها، ويغوص عميقاً في الفصل الرابع بموضوع الرقابة الإدارية الحديثة وأفق الأعمال، مختتماً الفصل الخامس باستعراض نماذج مثالية للقيادة الاستراتيجية الناجحة والتي تمثلت بالقيادة العبقرية للقائد الراحل حافظ الأسد الذي ربط بين الثورة كفعل نوعي والمجتمع كإطار تتم فيه عملية التغيير، كما يمثل الرئيس بشار الأسد امتداداً طبيعياً وشعبياً صادقاً لقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد ونموذجاً للقيادة العبقرية الشابة ووفياً لمبادىء مدرسة القائد الخالد ومخلصاً لها ومدافعاً عن مبادئها... الدراسات |
|