|
بيروت- سانا - الثورة وأكد النائب اللبناني علي فياض عضو كتلة الوفاء للمقاومة أمس أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ضربت صدقيتها بنفسها من خلال التسريبات الاعلامية المسبقة التي تتناقض مع سرية التحقيق ونزاهته ومعاييره اضافة الى الاقتصار على الدليل الظرفي في بلد أظهرت التحقيقات الرسمية أن شبكات الخلوي فيه مستباحة ومخترقة من قبل العدو الاسرائيلي فضلا عن حصر هذا الدليل في وجهة واحدة ما يؤكد نية الاستهداف السياسي. ورأى فياض خلال إفطار اقامته هيئة دعم المقاومة في مدينة عالية ان المعركة معركة رأي عام والأغلبية الساحقة من الرأي العام اللبناني باتت تدرك أن المحكمة مسيسة ولا تسعى الى العدالة بل الى الاقتصاص السياسي. من جهته قال الشيخ محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله ان بيان القرار الاتهامي استخدم لغة اسرائيل والولايات المتحدة من أجل إقامة فتنة في لبنان لكنها سقطت. وأشار يزبك في تصريح الى ان هنالك طريقا واضحا لمعرفة الحقيقة في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري يتمثل في فتح ملف شهود الزور وشركائهم الذين عمدوا الى تضليل التحقيق على مدى السنوات الماضية. بدوره طالب النائب السابق مصطفى علي حسين رئيس الحركة الشعبية اللبنانية الحكومة اللبنانية بعدم الرضوخ لمطالب المحكمة الدولية المسيسة ولحملة التهويل التي يشنها اعداء لبنان في الخارج مشيرا الى أن المحكمة لاتريد العدالة بل تسعى للنيل من المقاومة انتقاما لهزيمة العدو الاسرائيلي في عدوان تموز 2006. |
|