|
سانا - الثورة وسط صمت دولي مريب اعتدنا عليه مع كل عدوان تشنه تلك القوات ما يعتي إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لتصعيد عدوانه، حيث واصلت قوات الاحتلال أمس حملتها العسكرية الواسعة على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد9 فلسطينيين بينهم طفل وأصيب العشرات في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على غزة ما يرفع عدد الشهداء إلى خمسة عشر خلال يومين.
هذا في حين فرضت قوات الاحتلال إجراءات وقيوداً مشددة على دخول الفلسطينيين إلى القدس القديمة بعد أن حولتها إلى ثكنة عسكرية ومنعت ممن تقل أعمارهم عن 50 عاماً من المشاركة في أداء صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في رحاب المسجد الأقصى. فقد استشهد طفل وأصيب 18 فلسطينيا في سلسلة غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس على قطاع غزة.
ونقلت وكالة سما الفلسطينية عن ادهم أبو سلمية الناطق الرسمي باسم لجنة الاسعاف والطوارئ بغزة قوله ان غارات طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في غزة ما أدى الى استشهاد الطفل محمود أبو سمرة البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما واصابة 18 فلسطينيا معظمهم من النساء والاطفال والمسنين. وقال شهود عيان ان طائرات الاحتلال قصفت أيضا منطقة قرب مسجد عباد الرحمن في بلدة خزاعة بخان يونس جنوب القطاع. كما أغارت طائرات الاحتلال على مبنى ما خلف أضرارا جسيمة في منازل المواطنين المحيطة بمكان القصف. كما استشهد فلسطينيان اثنان في غار ة جوية للاحتلال قرب مقبرة مخيم البريج وقصفت طائرات استطلاع محيط منزل في حي الزيتون دون وقوع إصابات. كما استشهد ثلاثة فلسطينيين أحدهم طفل في غارة جديدة شنها طيران الاحتلال الاسرائيلي على مدينة غزة. ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن مصادر طبية فلسطينية قولها ان الغارة التي استهدفت دراجة نارية في شارع الثلاثيني شرق مدينة غزة أدت الى استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات اضافة الى اصابة ثلاثة اخرين بجروح بينهم امرأة وفتاة. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء غارات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم أمس الأول الى خمسة عشر شهيداً. هذا واستشهد فلسطيني واصيب آخر في غارة جديدة للاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر امس شرق مدينة غزة بعد سلسلة غارات بدأت مساء امس. كذلك استشهد فلسطيني واحد على الاقل في غارة اسرائيلية جديدة بعد ظهر أمس شرق مدينة غزة. ونقلت ا ف ب عن ادهم ابو سلمية المتحدث باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة قوله تم انتشال جثة شهيد واحد على الاقل في غارة اسرائيلية جديدة على حي الزيتون شرق مدينة غزة. كما استشهد الفلسطيني اشرف عزام البالغ من العمر 30 عاما من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة متأثراً بجراحه التي اصيب بها في غارة اسرائيلية على الحي يوم الثلاثاء الماضي. وقال المركز الفلسطيني للاعلام ان الشهيد عضو في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس. في هذه الأثناء فقدت آثار فلسطيني داخل نفق في حي السلام جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد تعرضه لقصف من قبل طيران الاحتلال الاسرائيلي. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن شهود عيان قولهم ان محاولات تجري من قبل طواقم الاسعاف الفلسطينية والدفاع المدني للعثور على الفلسطيني المفقود. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وقالت وكالة صفا الفلسطينية ان شرطة الاحتلال القت القبض على الشبان وأخضعتهم للتحقيق. منع الفلسطينيين من دخول الأقصى من جهة ثانية منعت سلطات الاحتلال دخول الفلسطينيين من سكان القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ممن تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول القدس القديمة أو المشاركة في أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك ما أدى لوقوع صدامات بين المصلين وقوات الاحتلال. وقالت وكالة وفا الفلسطينية انه وبموجب اجراءات الاحتلال المشددة منعت النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 40 عاماً من الصلاة في المسجد الأقصى فيما منع أبناء الضفة الغربية حتى من حملة التصاريح الخاصة من دخول القدس المحتلة. وكانت سلطات الاحتلال شرعت الليلة قبل الماضية بفرض اجراءات وقيود مشددة على الفلسطينيين تعرقل دخولهم مدينة القدس وعززت انتشارها في المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية للمدينة ومحيطها وعلى طول جدار الفصل العنصري وفي الشوارع والطرقات ومحاورها الرئيسية والفرعية وأغلقت محيط البلدة القديمة وفرضت حصارا عسكريا محكما على المنطقة من خلال اغلاق أحياء الشيخ جراح ووادي الجوز وراس العامود والصوانة ووادي حلوة. كما نصبت سلطات الاحتلال المتاريس الحديدية على مداخل القدس القديمة وخاصة على بوابات العامود والساهرة والاسباط وفي الشوارع والطرقات الموءدية الى المسجد الأقصى وعلى بواباته الخارجية وأسطح العديد من المنازل وسور القدس وفوق مقبرتي اليوسفية والرحمة بمنطقة باب الاسباط. وشرعت سلطات الاحتلال أيضا باطلاق منطاد راداري استخباري في سماء المدينة المقدسة لمراقبة حركة الفلسطينيين. هذا وقد اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على مئات الفلسطينيين قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة بعد منعهم من دخول المسجد الاقصى. وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الفلسطينيين المتواجدين في منطقة الباب وأطلقوا عليهم عددا من قنابل الصوت بعد أن منعوهم من دخول الاقصى. من جهة ثانية أصيب فلسطينيان بجروح والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع اثر قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي المسيرات الاسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان في مدن وقرى الضفة الغربية. على صعيد آخر استنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عزل الاسير مروان البرغوثي مطالبة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بوقفة جدية لدعم الاسير البرغوثي وباقي الاسرى والمطالبة باطلاق سراحهم من سجون الاحتلال. وفي مسيرة قرية المعصرة قرب بيت لحم أصيب فتى بجروح ورضوض اثر اعتداء جنود الاحتلال الاسرائيلي عليه . المقاومة تتوعد بموازاة ذلك أكدت كتائب الشهيد أبو على مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جرائم الاحتلال الاخيرة والتي أدت الى استشهاد ستة قادة في لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري لن تمر دون عقاب. ونقلت وكالة سما عن الكتائب دعوتها في بيان لها الى العمل على رص الصفوف والوحدة الوطنية والميدانية لمواجهة تهديدات وجرائم الاحتلال الذي يمعن في مواصلة ممارساته الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه. من جانبه قال أحمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تحاول تصدير أزمتها الداخلية المتفاقمة التي تهدد هذه الحكومة وعرقلة توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة في أيلول المقبل للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية عبر شن حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة لخلط الاوراق وتنفيذ أجندة سياسية وعسكرية تم اعدادها والتخطيط لها مسبقاً. ونوه بحر في بيان نقلته وكالة معا الفلسطينية بقدرة المقاومة الفلسطينية على الرد على جرائم وعدوان الاحتلال الذي سيخسر المعركة الراهنة كما كل المعارك السابقة على صخرة ارادة ووعي وصمود شعبنا. |
|