تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نرفض التدخلات الخارجية بشؤوننا... الجولانيون: بلدنا سيكون النموذج الذي يحتذى في المنطقة

الجولان في القلب
الأثنين 22-8-2011
اسماعيل جرادات

أبناء الجولان وفي كل مكان يتواجدون فيه إن داخل الجولان المحتل،أم مقيمين في الوطن الأم هم صف واحد خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، يرفضون التدخلات الاجنبية بشؤوننا الداخلية،

وهم فوق كل ذلك مستعدون لمواجهة المؤامرة التي حاكتها اميركا ومعها الصهيونية وبعض الغرب الذي يحاول استعادة مشروعاته الاستعمارية في المنطقة..‏‏

ابناء الجولان مستعدون لمواجهة المؤامرة وادواتها جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا وجيشنا العربي السوري الحامي للكرامة والعزة والشرف..‏‏

وهم أيضاً - أي أبناء الجولان يؤكدون للسيد الرئيس انهم الجند الأوفياء للوطن ولقائده، ويرددون ما قاله سيادته امام اعضاء اللجنة المركزية للحزب وممثلي المنظمات الشعبية والنقابات أن الاصلاح عندنا لايمكن الا ان يكون نابعاً من قناعة ونبض السوريين، ولن نرضخ لأي ضغوط خارجية مهما كان نوعها وادواتها ومحرضوها ومحركوها، لان بلدنا سورية ستبقى قوية مقاومة وممانعة للمشروع الصهيو امريكي في المنطقة، ولن نتنازل عن كرامتنا وسيادتنا فوق ارضنا.. ارض الآباء والاجداد الذين قدموا التضحيات الجسام من اجل ان تبقى سورية قوية عزيزة الجانب بشعبها وجيشها وقائدها..‏‏

ابناء الجولان الذين ينظرون إلى المحتل من أرضهم لن يسمحوا لفئة قليلة جداً جداً أن تنغص حياتنا بارتباطاتها الخارجية، فمن يريد الاصلاح لا يقتل الابرياء من ابناء بلده.. ومن يريد الاصلاح لا يقتل افراد الجيش حماة الديار وعناصر الأمن والشرطة كونهم يقومون بواجبهم الوطني الذي حملوه عقيدة لا يمكن الحياد عنها..‏‏

هكذا عبر ابناء الجولان عن وقفتهم إلى جانب القيادة والجيش وقوى الامن والشرطة في محاربة الذين استخدموا كأداة لقتل ابناء شعبهم وبتوجيه من الخارج الذي لا يريد الخير لا لسورية ولا لشعبها، كون سورية شوكة في حلوقهم لانها لم ترضخ لمطالبهم، فهي - اي سورية - كانت وستبقى مع المقاومة ومع خط الممانعة الذي اسقط كل المشروعات التي استهدفت المنطقة.‏‏

نموذج يحتذى‏‏

أبو أحمد جاسم احمد قال: لقد استمعنا لما قاله السيد الرئيس بشار الأسد امام اعضاء اللجنة المركزية للحزب وبقوله هذا قد نقل مشاعر كل سوري لاننا نحن نعيش فوق هذه الارض اعزاء كرماء ونفخر بأننا سوريون يقودنا قائد شاب، جعل من بلده النموذج الذي سيحتذى به في كل المنطقة لان ماطرحه من اصلاحات وتم البدء بها لم تستطع طرحه تلك الدول التي تدعي الديمقراطية..‏‏

وتابع أبو أحمد قائلاً: ديمقراطية الغرب هي ديمقراطية زائفة فنحن قد شاهدنا كيف تعامل قوات الأمن البريطانية المحتجون ووصفتهم بالرعاع المختلين عقلياً هل هذه هي الديمقراطية التي يريدونها.. ثم ماذا فعلت محطات التحريض مع ماحدث في بريطانيا من احداث ثم اريد ان اقول لكم شيئا يوم الخميس الفائت نفذت المقاومة عملية نوعية في ايلات في فلسطين المحتلة فلم تتوقف قناة الجزيرة على سبيل المثال لا الحصر عند هذه العملية ولم تجعلها خبراً رئيسياً في نشراتها بل مرت عليه مرور الكرام وجعلت من فبركة للأحداث في سورية الخبر الاول والرئيسي، وهذا ان دل على شيء انما يدل على ان تلك المحطة وغيرها من المحطات العبرية الناطقة بالعربية هي جزء لا يتجزأ من الحملة ضد سورية ونهجها المقاوم.‏‏

وأضاف أبو احمد: إننا نحن ابناء سورية بشكل عام وابناء الجولان بشكل خاص لا تخيفنا كل تهديداتهم وتجييشهم الاعلامي لاننا نثق بقيادة السيد الرئيس لأنها قيادة حكيمة وستقود سورية الى النصر على تلك المؤامرة وكما خرجنا من المؤمرات التي حيكت ضد بلدنا عامي 2003 و 2005 منتصرين سنخرج من هذه المؤامرة اشد قوة وتماسكا لأننا نؤمن بأن قوتين لا تقهران قوة الله وقوة الشعب ومهما كانت معه تلك القوتان فهو منتصر لا محالة.‏‏

خط قومي وطني‏‏

خالد مصطفى أبو حسين قال: إن ماأشار اليه السيد الرئيس بشار الأسد أمام اللجنة المركزية للحزب يؤكد على ضرورة ان نتحمل جميعاً مسؤولياتنا في مواجهة المؤامرة التي حيكت خيوطها في الغرف السوداء في واشنطن وباريس ولندن واسرائيل وان اولئك الذي يدعون حرصهم على سورية وشعبها وهم يقيمون في الفنادق الفارهة عليهم ان يأتوا الى سورية ويطرحوا مالديهم من افكار اللهم اذا كانت لديهم افكار ورؤى سياسية، هم ينفذون اجندة اميركية صهيونية لثني سورية عن خطها القومي والوطني لكننا نقول لهم ولأسيادهم ان سورية ماضية بخطها القومي العروبي الوطني المقاوم ولن يثنيها عن هذا الخط أي قوة في الدنيا، هذا هو نهجنا في سورية.. نهج كل السوريين الذين خرجوا بالملايين يؤيدون السيد الرئيس بما يقوم به من اصلاحات وعلى كافة الصعد.‏‏

وتابع ابو حسين قائلا: ان اولئك الذين يعيشون في الغرف الفارهة في الخارج لايريدون الاصلاح، هم يريدون اخراج سورية عن خطها القومي الوطني المقاوم لكن خسئوا ان يتحقق لهم ذلك لأننا صممنا ومنذ اليوم الاول للمؤامرة ان نقاوم كل من يقف بوجه هذه الاصلاحات، وبوجه من يعمل على التخريب والقتل للآمنين فهاهو جيشنا يتصدى للعصابات المجرمة التي تحاول بث الرعب في بعض المناطق ولكن ولله الحمد قد تخلصنا من تلك العصابات المجرمة وسيعود الأمن والأمان لكل بقعة من ارضنا العربية السورية.‏‏

وختم ابو حسين قائلا: نحن ننظر الى المحتل من ارضنا ونقول لأولئك الصهاينة ان موعد طردكم من ارضنا قريب وسيعود الجولان بكامل ترابه عربياً سورياً وسنعود لقرانا التي دمرتموها أيها القتلة asmaeel001@yahoo.com ">المجرمون.‏‏

asmaeel001@yahoo.com ‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية