|
رسم بالكلمات عبور فتاة اختلقتها رغباته، أشياء تجمعنا بمحض الصدفة مع من نستنسخهم في عقولنا، لنشبع نهمنا من الحياة مجرد أوراق ومجموعة من الألوان وريشة وفتاة عارية مفاتنها تفوق الخيال، تتطلع بشوق إلى الانتهاء مناجاة غير متوقعة! للوحة تطالب بها رغم التعب، ورغم أن الرسام نفسه قد تعب... احتمالات بقائها واقفة- وهي عارية- قليلة.. صمتُ جسدها ينذر بالعاصفة وبداية لكتابة خطيئة على مرأى القلم والريشة والصفحات *** نمر أحيانا بتخمة الكلام، لنعترف بأنانيتنا الجمة.. ندرك أخطاءنا ونخطئ رغم أنف الجميع.. عشقت بلزاك.!! وأنا لم أقترف خطيئة، إنما حوسبت بطريقة أو بأخرى بأن قصصت شعري، وانتهجت مشية الرجل وقسوة امرأة عانس. *** /لا أنكر حبك/ وإنما أتصارع كل يوم مع نفسي والمرآة وأدوات التجميل الباهظة الثمن، وفساتين الساتان وعطوري الباريسية المقلدة، همي للكتابة ولى دون أسف. *** أعترف بأنني أنثى غير ناضجة، لا تتكلم بثقة، وإنما تدّعيها كإبداء قوة مصطنعة، مجردة من نون النسوة.. من كأسي وسيجارتي، مقيدة بسلاسل من صنعي ومسجونة في متحف نهايتي..! *** شكراً لأنك وهبتني حب الكلمات الأخيرة، شكراً للاشيء أصبح بين السحب مطراً وغيثاً وشكراً لنهاية وضعت ختمها على وجهي، وأسدلت جدائلي رغماً عني شكراً لأني رغم كل شيء أحببتكَ. |
|