|
عن مدام فيغارو تتابع الأفلام على حساب الدروس وتتصيد الرجال من أجل المال كما وتدخن أمام الطلبة وتحاول بشتى الوسائل إغواء أحدهم . ويقول مخرج العمل جاك كاسدان حول دياز (كان من المستحيل أن نتصور أي ممثل آخر لهذا الدور غير كاميرون دياز) . أما الممثلة كاميرون فقد تحدثت عن اختيارها لهذا الفيلم في لقاء أجرته معها مجلة مدام فيغارو (حسب المعتاد أقوم بقراءة السيناريو بشكل كامل , وعلى مدى الصفحات الثلاثين الأولى لم تتوفر لدي الرغبة مطلقاً لتقمص دور هذه المعلمة , وبعد عشر صفحات بدأت أقتنع بها وفي نهاية السيناريو أحببتها . ثمة أسباب عديدة تدفعني للخوف في حياتي , ولا أعرف السبب, ولكني لم أخف من تلك الشخصية , بل كنت مقتنعة أنه يتوجب علي قبول الدور) . وتعتبر أكثر المشاهد تخليداً في ذاكرتها من هذا الفيلم هو (مشهد الحب مع جوستن تامبرلاك وكان في معظمه مرتجلاً , وقد كانت تخضع تلك الشخصية للتطور طوال الفيلم) . وفي هذه المناسبة تتذكر أيام دراستها غير السعيدة في مدرسة لونج بيتش جنوب لوس انجلوس (كنت سعيدة جداً عندما تركت المدرسة . وعندما كنت في السادسة عشرة من عمري أصبحت عارضة أزياء وسكنت وحدي في اليابان لمدة ثلاثة أشهر , وتلك المرحلة من حياتي علمتني أن هناك أشياء كثيرة في هذه الحياة غير المدرسة وطلابها وتأكدت أن العالم أكبر بكثير من هذا المجتمع المدرسي المحدود) .
وتعترف كاميرون بأنها إنسانة محظوظة (منذ أن لعبت دوراً في كوميديا القناع وأنا في 21 من عمري , انهمرت اللحظات الرائعة علي) ، ورغم شهرتها الواسعة إلا أنها لا تضع استراتيجيات طموحة للحصول على المزيد في عملها (أعترف أنني سيئة في هذا المجال , لدي اعتقاد أن الأمور تجري كما ينبغي أن تجري , لا أرغب بالعمل طوال الوقت ولا أن أتلقى أطنان السيناريوهات . وفي حال سمعت عن مشروع راق لي أطلب قراءة السيناريو , وفي حال أعجبني أوافق عليه في الحال) . وتؤمن بمقولة (كما تزرع تحصد .. أريد أن أغتنم حياتي وأعيش اللحظات الجميلة ولدي قناعة أن ما نعطيه يعود إلينا بشكل آخر, الأهم هو الاستمتاع بالحياة , وهذا هو برنامجي , العمل بكثرة لأستمتع بكثرة أيضاً ). وفي تطرقها إلى النواحي الجمالية لديها تقول (أهتم بنفسي ويطيب لي ذلك , الجمال يأتي نتيجة العناية بالجسم . كما وأحب أن أشعر بنفسي أنني قوية جسدياً , لأن ذلك يساعدني في الحفاظ على رباطة جأشي والتركيز على عملي) . |
|