|
ريــاضــــــــة هل يصح سؤال لماذا؟ أو كيف ؟ أو ماذا حدث؟ هل تصح إشارات الاستفهام والتعجب؟! هل نفتش عن المخطىء ، فإن تعذر إيجاده ابتكرنا كبش فداء؟ وهل إلقاء اللائمة على شخص أو بضعة أشخاص أو جهة أو مسؤول ما ، يعيد عجلة الزمن إلى الوراء؟ وهل المحاسبة تجدي نفعاً فتشكل قصاصاً عادلاً ووازع ردع؟ وهل يمكننا القول إن غياب المحاسبة عن أخطاء مشابهة أثمرت شططاً في الخطأ واستمراء لتفاصيله وتداعياته؟ وهل يحق لنا التفاؤل هذه المرة ، بكشف كل الملابسات وتحديد المسؤوليات وفرض العقوبات؟ أم أننا أمام حالة أكثر إيجابية وتفاؤلية نرى فيها من يعتذر لأنه أخطأ ويقدم استقالته ويعتزل العمل الكروي بكل مفرداته؟ ثمة الكثير من الآهات والغصات المشفوعة بالأنات والزفرات الممتطية صهوات الذهول والدهشة والاستفسارات الحيرى، فالمصاب جلل لايخفف من غلوائه نظرة واقعية تحرّم علينا التطلع إلى التواجد في مونديال البرازيل!!ولاعزاء لنا في صعوبة المهمة وشبه استحالتها! لانبرىء ساحة الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يتعامل مع القضية ذاتها بمعايير مختلفة، ولا نستطيع الجزم أن أحداً من داخل بيتنا الكروي سرب المعلومة إلى المنافسين، لكننا على يقين أن الخطأ موجود غير مبرر بالجهل أو عدم الاكتراث أو اللامبالاة ، أو حتى الركون إلى إجراءات أقل حدة من الحرمان ، ولابد من المساءلة ، ,وإن كنا نحلم أن تكون ذاتية. |
|