|
ريــاضــــــــة
وفي بداية المؤتمر شرح رئيس الاتحاد فاروق سرية الملابسات المتعلقة بالمشكلة وهي مشاركة اللاعب جورج مراد مع منتخبنا في مباراتيه أمام طاجكستان دون أن يستكمل إجراءات نقل القيود من الاتحاد السويدي ومخاطبة الاتحاد الدولي بذلك.. وأكد السرية أن هناك تقصيراً منا في استكمال الإجراءات لكن هذا التقصير لايستوجب أن نخسر ونبعد عن التصفيات، وخاصة (بحسب رأي السرية) أن الاعتراض على مشاركة مراد لم تكن ضمن الأطر القانونية، مشيراً إلى حالات مماثلة لم يتعامل معها الاتحاد الدولي بالمثل، وهذا يضع إشارات استفهام كثيرة (؟!).
وقال رئيس الاتحاد: إن هناك محاسبة من الاتحاد لهذا الأمر وقد تم تشكيل لجنة تحقيق بالأمر مؤلفة من الأعضاء وليد مهيدي، يعقوب قصاب باشي، أحمد زينو، وحمدي القادري.. وهذه اللجنة ستضع نتائج التحقيق خلال ثلاثة أيام. وأضاف السرية: إن هناك مسألة مهمة يجب الحديث فيها وهي تسريب معلومة مشاركة مراد، وهذه المسألة يجب أن تعطى حقها من الحديث، من يثبت تورطه في تسريب المعلومة من القطر يجب أن يتهم بالخيانة الوطنية. وبعدها فتح باب الأسئلة وكان لافتاً تركيز عدد من الزملاء على أن يتحمل اتحاد الكرة المسؤولية مع المطالبة باستقالته، فالخطأ برأي الجميع يعد كارثة وصدمة كبيرة للرياضة السورية والكرة السورية، وضياع جهد مدربين ولاعبين ومنتخب عانى في استعداداته وكان يلعب في الغربة، ومع ذلك كانت نتائجه إيجابية جداً.. ورداً على سؤال حول ضرورة أن يكون الاتحاد مطلعاً على نظام البطولة والمشاركة فيها، أكد سرية أن النظام لم يصل للاتحاد، فيما وضع على موقع الاتحاد الدولي بعد أن صدر قرار الإيقاف بحقنا.. ورداً على اتهام اتحاد كرة القدم بالضعف وعدم المتابعة ووجود خلافات كان من شأنها أن توصلنا إلى هذا المصير، أجاب رئيس الاتحاد بالنفي، وأكد أن اتحاد الكرة لا يتحمل المسؤولية أبداً، بل المسؤول هم المعنيون بشكل مباشر، وقال: «لم نبلغ بأي خلل أو تقصير في متابعة اللاعبين وتسجيلهم وما إلى ذلك، ومع ذلك لم نتدخل..». وألمح السرية إلى أن ما يطالب به البعض ويقصد الاستقالة فهو غير وارد إلا إذا كنا مسؤولين فعلاً، وهذا ما سيتبين بعد التحقيق، وعن نفسي أقول ليس لدي الطموح الكبير للبقاء.. وتخلل المؤتمر جدل ومواضيع جانبية.. وانتهى من حيث بدأ، فالمنتخب بات خارج التصفيات حتى وإن كانت هناك متابعة في المحكمة الدولية الخاصة بالرياضة، بعد أن رفض الاتحاد الدولي الاستئناف، والأمل بالعودة ضعيف، وخاصة أنه لا بوادر توحي بغير ذلك مع الإشارة هنا إلى أن لاعبي المنتخب صرفوا والتحقوا بأنديتهم.. |
|