|
شباب في تعميق ثقافة الريادة وكسر الحواجز النفسية والتزود بالمعلومات والخبرات اللازمة لإطلاق المشاريع والاستمرار بها وبناء الشبكة الريادية الداعمة وتمويل النشاطات الريادية 0 كل ذلك تعمل عليه الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب«سيا» SyEAالتي انطلقت رسميا في 13كانون الثاني 2004بحضور كريم من السيدة الأولى مما جعلها أول الجمعيات التي أطلقت خلال العقد الحالي في سورية والتي شهدت نهضة كبيرة في العمل الاقتصادي والتنموي المجتمعي خاصة مع إطلاقها لجملة من
البرامج الريادية بهدف نشر ثقافة الريادة في أوساط الشباب وتعزيز ذلك بتطبيقات عملية في مجال الأعمال وبما يحقق الفائدة لهم كأفراد ولمجتمع الأعمال بصفة عامة . ------------------------------------------- تحفيز الرواد السيد محمد هشام المهايني المدير العام لرواد الأعمال الشباب تحدث عن البرامج المختلفة بدءاً من مشاريع الرواد وهو البرنامج الوطني الذي يهدف لتحفيز رواد الأعمال السوريين على تنفيذ مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة عن طريق تزويدهم بأدوات أساسية لتحويل أفكار عملهم إلى مؤسسات فاعلة في السوق الاِقتصادي مما يعود بالتأثير الاِيجابي عليهم وعلى المجتمع والاِقتصاد الوطني ٍحيث تم تنفيذ هذا المشروع في دمشق تحت اِسم مشاريع الرواد وفي دير الزور باِسم رواد الشرقية أما في اللاذقية فباِسم رواد الساحل . ------------------------------------------- منهاج أكاديمي أما البرنامج الثاني ٍفهو «مشروعي» الذي يهدف إلى إيجاد منهاج دراسي أكاديمي تعليمي يكون مرجعا للشباب من فئة رواد الأعمال أو أي جهة أخرى وإرشادهم إلى السبل والطرق النظرية والعملية والاِستفادة من تجارب رواد الأعمال السوريين والأجانب لإنشاء مشروعاتهم وتطبيقها على أرض الواقع. وهذه السلسلة عبارة عن عدة كتب تقوم بتغطية جزء مهم عن الكيفية التي يتم بها تأسيس المشروع ودراسة الأمور التي تهم السوق المحلية والاِقتصاد السوري المحلي من المهارات وأخلاقيات العمل إضافة لمهارات التفكير واِتخاذ القرار. ----------------------------------------- لقاءات فعالة ومن أجل اِختيار الشباب ٍللعمل وبغية التواصل واللقاء المباشر بين الشباب من خريجي الجامعات وأصحاب المؤهلات الفنية والخبرات العلمية والعملية وبين الشركات السورية الرائدة التي تسعى لضم هذه الكفاءات الوطنية الشابة فقد عمدت الجمعية إلى إقامة معرض لفرص العمل بشكل دوري في دمشق وحلب يتم من خلاله تأمين فرصة العمل عبر لجنه مشتركة . أما البرنامج الآخر فهو تعليمي تثقيفي يهدف إلى تعريف الشباب بمشاكلهم وعرضها ومن ثم يتم حصولهم على قسط من التدريب والمحاكاة وتمثيل الأدوار عبر البرلمان الشبابي غير أن هذا البرنامج قد توقف حاليا. المشاركة في دعم مراكز التنمية الريفية في كل من حران العواميد وجوبة البر غال « التدريب والإرشاد » لقاءات دورية مع القادة رواد الأعمال بغية تحفيزهم على تبادل ونقل الخبرات والتواصل الفعال خاصة وأن الشبكة لها علاقات شراكة مع عدة جهات محلية تشترك معها في الرؤية والهدف وأهمها وزارة الشؤون الاِجتماعية والعمل .الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات. شبكة الآغا خان للتنمية .الجمعية السورية للمعلوماتية اتحاد غرفة التجارة والصناعة السورية.جامعة دمشق......وغيرها الكثير . |
|