|
شباب أني لم أكن أحلم .. أرى في الظلمة فجراً أرى في قبضة الليل غيوماً تفتح القبضة.. نجوماً تحتوي بدراً.. يغني الحب والأرض.. يقول الصدق فنجاني.. إني لم أكن أحلم.. ولكن كانت الرؤيا نسيجاً واهياً أخرق وحملاً كاذباً بالصبح.. لم يصبح ولم يصدق.. وإني كنت أتوهم..
أماري أدمعي.. أبسم.. ولي في بسمتي دمعة.. ولي في أنة الشمع من النار.. ضيا شمعة أواري الحزن منفاه وباسم العيد أقصيه.. ولما يشتكي تشرين بعد الحزن.. ألفيه .. أعاد الحزن ذكراه إلى تشرين علمني.. أواري بسمتي فيه وقرب القلب أنفيه.. يقول الصدق فنجاني.. أكابر في افتعال الصحو أنسى أنني أحيا على أرض تزف النوم للدنيا وللبشر.. هي الرؤيا.. تخاتلني.. تريني في الشتا نوار والأرضين في القمر.. كم الفنجان يشبهني ! كلانا يحتوي ليلاً.. وأرشف ليله المبهم يسافر بي إلى دنياه .. أسكنها .. بأحلامي .. يضج بها يقول الصدق .. لم أحلم نعم كنت لكي أحيا أصلي لاشتعال الفجر في عين الدجى.. لكن.. أراني كنت أتوهم .. |
|