|
شباب وإبراز دور المنظمة في المساهمة في الحركة الفنية أقام فرع الشبيبة في اللاذقية – مكتب الأنشطة الفنية ملتقى رعاية المواهب الفنية في رحاب المتحف الوطني الذي أضفى على الفنون المقدمة في الملتقى رونقاً خاصاًً وقد حفل الملتقى بتنوع ما قدم بدءاً من العرض البانورامي الوطني والذي قدمته فرقة الفنون الشعبية إلى لقاء المشاركين بأحد فنانين أسرة ضيعة ضايعة
وهو الفنان القدير عبد الله شيخ خميس إلى اللقاء الحواري المفتوح للأستاذ والباحث الموسيقي زياد عجان مبرزاً دور الأغنية الوطنية بالإضافة إلى ورشة ارسم في الهواء الطلق والتي استقت ألوانها وأفكارها من تاريخ سورية الحضاري في التراث وغناها بالبيئة الطبيعية وغيرها الكثير. ---------------------------------------- الحوار بين ومع الفنانين والمثقفين هدف نسعى إليه وبحضور مميز للدكتور خلدون قسام عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب الإعداد والدكتور جرجس زريق رئيس مكتب المنظمات الشعبية فتح باب الحوار بكل صراحة وعفوية ليكون استعراض آخر الأوضاع السياسية في سورية هو السائد وشرح تفاصيل المؤامرة بكل أبعادها والتي أصبحت أوراقها مكشوفة بالإضافة إلى الحديث عن الفن ودور الفنانين في هذه المرحلة لخدمة الوطن وقضايا الوطن كما استمع السادة وبحضور لورين
الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية عن واقع الفن التشكيلي والمسرح والتمثيل في اللاذقية والمشكلات التي ما زالت قائمة وتقف عقبة في وجه المبدعين الشباب في مجالات الفنون جمعيها مستعرضين دور ومسؤولية المراكز الثقافية والمسارح القومية ونقابة الفنانين التشكيليين في رفد الحركة الفنية السورية من المواهب الشابة. ولأن الشباب المبدع من منظمة اتحاد شبيبة الثورة أثبت جدارة حقيقة في مختلف أنواع الفنون وفي مختلف الملتقيات. * لورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية أكدت على ضرورة إيلاء هؤلاء الشباب الفرص والمساحات الأكبر للدخول إلى مختلف مفاصل الفنون وإن كانت المنظمة تعتبر محطة للصقل والتبني خلال مرحلة معينة لكن لابد من إيجاد صيغ واضحة للتعامل والتعاون مع المؤسسات الأخرى لأن الواقع أثبت بأن كل المشاهير والنجوم السوريين من عالم التمثيل والمسرح والغناء والرقص كانوا خريجين من مدرسة منظمة اتحاد شبيبة الثورة. * خلدون خزيم رئيس مكتب الأنشطة الفنية الفرعية قال: الملتقى هو تمازج فني جمع اللحن والكلمة والنغمة والأداء والتعبير بلغة الجسد سواء عن طريق التمثيل أو الرقص الشعبي وغيره وكل هذا إن جمعناه في بوتقة واحدة فهو يشكل تراث البلد وتراث محافظة اللاذقية والكل يعلم مدى قدرة الفنون باختلاف أطيافها وتنوعها على مواكبة الأحداث والقضايا الهامة للبلد وإن كنا قد تقصدنا إقامة هذا الملتقى في هذا الظرف بالذات ليكون الحوار بين الفنانين والمثقفين من أجيال متعددة هو هدف نسعى إليه. ------------------------------------- مخزون فني وطني شكلت ورش الرسم والموسيقا والتمثيل والفنون الشعبية والغناء حالة من التناغم الفني وغير المسبوق فقد ترى فرقة الغناء تؤدي أجمل ما لديها بالتجاور مع ورشة الرسم وقد ترى فرقة الفنون الشعبية تؤدي فقراتها الراقصة بعزف ورشة الموسيقا وإن كان لكل ورشة استقلاليتها لتخرج ببرنامج فني متكامل. * الموسيقي أحمد حمودي يرى أنه لا يمكن فصل الفنون عن بعضها فالإبداع هو حالة متكاملة وقد شكل الملتقى فرصة حقيقية لتقديم ما لدى فرقنا من إبداع والتي قاربت الاحتراف، وبدوره أكد الفنان التشكيلي حسين صقور مدرب ورشة الرسم على ضرورة إقامة هذه الملتقيات وبشكل دوري وخاصة على صعيد الفن التشكيلي لأننا بحاجة لإضفاء الحيوية على الحركة التشكيلية في سورية. * الموسيقي وسام كريمة مدرب الغناء قال إن الخامات والأصوات الجميلة كثيرة لكنها بحاجة لتبنيها ومن عمر مبكر وهذا هو دور مدرسي مادة الموسيقا في المدارس ودور وزارة التربية لتطوير منهاج الموسيقا وتدريب المدرسين على حد سواء. * أمّا المخرج المسرحي نضال عديرة فقد وصف هذه الملتقيات بأنها مرحلة انتقالية تمنح فرصة عملية وتدريبية للشباب وليست مركز تخريج لهم وإنما تخلق مناخات فنية وما على الشباب إلا اختيار طريق الاستمرار، وبدوره أصرّ عقبة وكيل مدرب الفنون الشعبية على إيجاد مدارس خاصة لاستيعاب مواهب الشباب لدخول عالم الفنون الشعبية لما له من أثر كبير في حفظ التراث الحضاري للمحافظات السورية وتساءل ما المانع من فتح مدارس لمختلف أنواع الرقص كالباليه والدبكة مثلاً وغيرها. ------------------------------------------- توج الملتقى ختام أعماله بحفل أهدوه للوطن وفي ختام ملتقى رعاية المواهب الفنية وعلى صالة المسرح القومي قدم حفل فني أبدع فيه الشباب بالغناء والعزف حيث قدمت الفرقة الأغنية الوطنية والشعبية والساحلية والأغنية الفيروزية وختمت الحفل بغناء(أنا سوري وأرضي عربية) والجدير ذكره بأن الفنان إبراهيم صباغ قام بتدريب الفرقة على الغناء بينما تولى الموسيقي رشيد صباغ التدريب الموسيقي وبإشراف الأستاذ زياد عجان. ----------------------------------------- 100 شاب وشابة في ملتقى الرسم الأول في ريف دمشق أقام فرع شبيبة ريف دمشق ملتقى الرسم الفرعي الأول للشباب بحديقة البلدية في جديدة عرطوز بمشاركة /100/ شاب وشابة من كافة الأعمار، حيث عبروا برسومهم عن عمق انتمائهم وحبهم للوطن ودعمهم لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ، وحضر الملتقى أمين وأعضاء قيادة فرع شبيبة ريف دمشق وأمناء الروابط وفوج الكشاف الثاني بريف دمشق وحشد من أهالي جديدة عرطوز ، المسيرة زارت الملتقى، وسجلت هذه الآراء: * فاطمة رشيد ( أمين فرع الشبيبة ) : أردنا من خلال هذا الملتقى أن نسلط الضوء على الطاقات الفنية الكامنة لدى شبابنا بكافة شرائحهم العمرية من خلال هذا الجانب الفني عن مدى الحس الوطني العميق لهذا الجيل المؤمن بحب وطنه وقائده. * محمد درويش ( رئيس مكتب الأنشطة الفنية ) : سيكون هذا الملتقى تقليداً سنوياً في ريف دمشق وسنعمل على تطويره وتحويله إلى كرنفال ومسابقة اعتباراً من العام القادم ، حيث لاقى تنفيذه هذا العام الكثير من التقدير والنجاح. * هادي -مشارك: شاهدت اليوم أصدقائي في جو جميل وحديقة رائعة وشاركنا معاً في التعبير عن دعم وطننا الغالي وقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد. * رانية رزق- زائرة: مبادرة طيبة من الشبيبة بمشاركة الأهالي نتمنى لها دوام الاستمرارية * الطفل مهند حسن: أتمنى أن يكون كل يوم هناك ملتقى وأدعو العالم كله أن يأتي إلى سورية ليرى كيف نحب سورية وقائد سورية. وفي نهاية الملتقى تم انتقاء أفضل الرسومات ولصقها على خريطة سورية بشكل فني. |
|