|
دمشق - الثورة إلا أن المؤسسة لم تقم برفع أسعارها على الرغم من زيادة تكاليف الإنتاج نتيجة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج عالمياً بالإضافة إلى زيادة الأجور التي بلغت نسبتها 34٪ بالإضافة إلى ارتفاع مستلزمات التعبئة والتغليف والتي أدت إلى زيادة كلفة منتجات المؤسسة ومع ذلك فإن أسعارها تقل عن أسعار السوق ويعتبر ذلك نوعاً من التدخل الإيجابي في السوق، وتخفيف العبء المعيشي على المستهلك لافتاً إلى أن بعض التجار ورغم انخفاض أسعار المازوت لم يعمدوا إلى تخفيض أسعار منتجاتهم. وأوضح د. جواد أن أسعار المازوت لم تنعكس على المؤسسة ولم تستفد منها نظراً لاعتمادها إلى مادة الفيول وبالتالي لم تستفد المنتجات من التخفيض. وبين مدير عام المؤسسة أن هذا الانخفاض في الأسعار أدى إلى انخفاض أرباح الشركات لمصلحة دعم ميزانية الأسر المعيشية مبيناً أنه رغم ارتفاع أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان فإن المؤسسة حافظت على أسعار منتجاتها كما كانت عليه قبل شهر رمضان. وأشار د. جواد إلى أن الظروف الحالية التي يمر بها القطر أثرت على الاستجرار من شركات المؤسسة رغم وجود تخفيضات كبيرة في أسعار منتجاتها وكذلك تراجع السياح عن القدوم إلى سورية والتي تعتمد المؤسسة في تسويق بعض منتجاتها عليهم أدى أيضاً إلى تراجع حجم الاستجرار مبيناً أن ذلك كان في بداية الأحداث ولغاية أيار غير أن السوق بدأ يشهد انتعاشاً واضحاً وبدأت كميات الاستجرار بالارتفاع مع بداية شهر تموز كما هو الحال عليه في العام الماضي في مثل هذه الفترة. وقال: إن المؤسسة خلال تلك الفترة اعتمدت على التصدير حيث شهد سوق التصدير تحسناً واضحاً تجاوزت فيه الصادرات 700 مليون ليرة وكانت وجهة الصادرات إلى ألمانيا والسعودية ومصر والأردن والعراق واليابان والولايات المتحدة الأميركية واليمن ولبنان وكانت أغلب الصادرات من الزيوت والمياه والمشروبات واللنت والبصل المجفف. وأضاف وبهدف تحفيز التسويق قامت المؤسسة خلال شهر رمضان بوضع خطة إعلانية شملت إعلانات في محطات التلفزة السورية لمنتجات المؤسسة لاسيما المياه والكونسروة والألبان والزيوت وتم التركيز على منتج جديد سيكون في السوق الشهر القادم وهو شراب الشعير كما تراجع إنتاج وتسويق ثلاث سعات مختلفة من الكاسات المعبأة بمياه الفيجة لكي تكون في متناول المسافرين في الحافلات والطائرات والمدارس والجامعات وغيرها. وبين أنه تم التعاقد على توريد خط إنتاج جديد سعة نصف ليتر لتعبأة مياه بقين نظراً للطلب المتزايد عليه. |
|