تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مديرة شـركة سـياحية روسية: الغرب يقوم بأشرس حملة تضليل إعلامي تجاه سورية

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الاثنين 29-8-2011
مع انكشاف الكثير من الأدلة التي تثبت تورط جهات خارجية في المؤامرة التي تتعرض لها سورية قالت مديرة شركة سياحية روسية في الشرق الأوسط ان الغرب يقوم الآن بأشرس حملة تضليل اعلامي

حيث بثت وسائل اعلامه في الأول من شهر نيسان خبراً مفاده وجود مظاهرات حاشدة في دمشق وأنا كنت وقتها في دمشق وأستطيع أن أؤكد أن هذا لم يحصل على الاطلاق.‏

وأضافت مديرة الشركة في مقابلة مع التلفزيون الروسي - قناة الاخبار الانكليزية تحت عنوان أكاذيب التغطية الإعلامية لوسائل الاعلام الغربية للشأن السوري ونقلها موقع صحيفة غلوبال ديلي الصيني انه وفي 16 نسيان بثت وكالة رويترز خبراً حول خروج أكثر من 50 ألف متظاهر وانه تم تفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات ولم تبث هذا الخبر سوى وكالة رويترز، التي تبث اخبارها لكل العالم وبعد ذلك تكررها وسائل الاعلام الأخرى لتصبح ككرة الثلج أو كالاشاعات تنتشر وأساسها سراب.‏

وأشارت الى ان السوريين عندما يشاهدون هذه المقاطع سرعان ما يكتشفون مصدرها اما من اليمن أو مصر، فالسوريون يمكن ان يتعرفوا على بعضهم من خلال شكل الوجوه فالذين يظهرون في المقاطع ليسوا من أبناء بلدهم.‏

وعند سؤالها عن الذين يطلقون الرصاص على عناصر الشرطة وقوى الأمن قالت ان هناك بعض المسلحين تسللوا من دول بعض دول الجوار ويدرك السوريون ان أميركا قامت وبعد احتلالها للعراق بتدريب الكثير منهم وهم مختصون بقتل الناس ويقومون بزرع الفتنة، وتفجير الشوارع والأسواق والمساجد والكنائس وهم يقصدون بذلك قتل الناس، وقد تم القاء القبض على ثلاثة من أعضاء هذه المجموعات في دمشق عند محاولتهم اطلاق النار على المارة وقد بث التلفزيون السوري مقاطع لمجرمين مختبئين بين الاشجار ويطلقون النار على الشرطة مشيرة الى أن الهجوم على الشرطة هو بسبب أن المسلحين يعرفون أنها غير مسلحة، وقد تبين فيما بعد ان المسلحين يستخدمون أسلحة أميركية.‏

وأضافت قائلة: ان أهم ما يميز عملي هو العلاقات الاجتماعية الواسعة واتعامل مع كل الطبقات في المجتمع ولم يسبق ان التقيت شخصاً سورياً يؤيد الفوضى وكنت أشاهد السيارات الكثيرة التي تعبر الشوارع منها القديمة والحديثة والفارهة إلا أن أهم ما يجمعها هو صور الرئيس الأسد الملصقة على السيارات، فأنت لا يمكنك اجبار الناس على لصق الصور وهذا يدل على ان الشعب السوري وبكافة طبقاته يدعم الرئيس الأسد ولا يؤيد الفوضى ويمكنك أن ترى أيضاً الناس يحملون الاعلام الوطنية.‏

وتابعت قولها : لقد شاهدت بأم عيني في حماة تجمعاً مؤيداً للرئيس الأسد فيه الشباب والشابات وأطفال حتى عائلات إلا انني شعرت بصدمة كبيرة حين شاهدت وسائل الاعلام الغربية عند تغطيتها للشؤون العربية تجعل من مسيرات التأييد مظاهرات احتجاجية، وقد قامت وسائل الاعلام الاسرائيلية ببث هذه الصور نفسها على أنها مظاهرات احتجاجية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية