|
سانا - الثورة وقال ان الشعب السوري برهن خلال الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد بأنه شعب واع. وأضاف ناصر في حديث للتلفزيون السوري ان الحالة العامة لملفقي الاخبار ومروجي الاشاعات المغرضة التي تستهدف سورية وشعبها ووحدتها الوطنية يمكن تلخيصها بجملة واحدة هي اذا لم تستح فاصنع ما شئت معتبرا أن استمرار كذب ملفقي الاخبار وبعض القنوات المغرضة رغم دحضها بالوقائع الملموسة يؤكد وجود برنامج يهدف لتخريب سورية آخر قلعة متبقية من التراث العربي الوطني التي تواجه العواصف المحدقة بالعالم العربي. وقال ناصر ان المخربين قاموا بأفعال لاانسانية من تقتيل وتمثيل بالجثث ونحن رأينا جرائمهم على شاشات التلفاز ورغم ذلك ادعت قنوات مثل الجزيرة والعربية أن المظاهرات سلمية مشيرا الى أن الاموال التي هدرتها هذه القنوات على تلفيق الاخبار والاكاذيب ضد سورية كان يمكن استثمارها في معالجة مسائل مثل الفقر والمجاعة بدل هذا المسلسل من التحريض والتضليل. من جانبه لفت الدكتور شريف أبوجابر الكاتب والمؤرخ الى أن التغطية الهستيرية لقناتي الجزيرة والعربية وأخواتهما للاوضاع في سورية تؤكد وصول هذه القنوات الى مرحلة الكذب وتصديق الكذبة. واعتبر أبوجابر أن هذه القنوات فقدت مصداقيتها وأشهرت افلاسها محاولة الاحتماء بكلمة شاهد العيان الذي يتكلم هاتفيا والذي يمكن أن يكون في الغرفة المجاورة لغرفة المذيع. بدوره أوضح الدكتور وائل الامام الاستاذ في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق أن الصورة التي نشاهدها اليوم لتغطية بعض القنوات للاحداث في سورية تتألف من مجموعة عناصر منها الفئة التي تدعي التظاهر وتستخدم العنف وتقوم بالاعمال المسلحة اضافة الى القنوات العربية المسيرة من الغرب والولايات المتحدة الامريكية لتنفيذ أجندة معينة تستهدف سورية ومواقفها. وأكد الامام أن بعض أطراف المعارضة في الخارج والتي كانت تدعي الديمقراطية والحرية أزالت القناع عن وجهها ودعت بشكل مباشر الى التدخل الاجنبي في سورية وفرض حظر جوي عليها مؤكدا أن هذا المخطط لن ينجح لان الشعب السوري بوعيه وفكره سيقف في وجه التحديات. |
|