|
شباب عامر حسون و خالد زين الدين، ديانا نعيم، عاطف بكري، رسمية عزام، يزن مفرج، حمد كيوان، شادي المحمود، ريم الشحف وآخرون قصدوا مدينة دمشق مقر القيادة القطرية سيراً على الأقدام بعد مسير بدؤوه صباح الأحد وقطعوا خلاله عدة قرى في السويداء وريف دمشق لينهوه في دمشق ويسلموا وثيقة وفاء باسم اتحاد شبيبة السويداء ممهورة بتوقيعهم ودعماً ووفاءً لسيد الوطن ولاستقلال القرار الوطني والثوابت الوطنية. وثيقة قاموا بتسليمها للسيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والدكتور بسام جانبيه عضو القيادة القطرية رئيس مكتب النقابات المهنية واللواء أسامة خضور نائب رئيس اتحاد شبيبة الثورة والذين أثنوا على مبادرة شبيبة السويداء الذين يمثلون الشباب السوري الواعي والمتمسك بأمن وأمان الوطن والذين هم الضامن الأساسي لنجاح تطبيق وتنفيذ جملة المراسيم والقرارات التي صدرت في الآونة الأخيرة والتي جاءت استجابة لمتطلبات الشعب الذي يشكلون فيه شريحة مطلوبا منها المشاركة في صنع القرار الوطني.
خطوة من أجل الوطن عامر حسون عضو قيادة فرع شبيبة السويداء قال: الفكرة بدأت باقتراح من الشباب بتقديم تحية وفاء رمزية من شباب السويداء وباسم شبيبة سورية قاطبة لسورية وراعيها ودعماً لمسيرة الاصلاح التي نعيشها وأيضاً هي رسالة للعالم بأن سورية بخير بقيادة الرئيس بشار الأسد وأضاف الشبيبي حسون: انطلقنا من السويداء صباح الأحد ومشينا في عدد من القرى مثل: عتيد- سليم- شهبا والصورة. حيث كانت لنا فيها استراحة أولى ثم توجهنا إلى دمشق من خلال المرور ببعض المدن في ريفها حيث استقبلنا من أهلها بكثير من الحفاوة والترحيب والتودد لمشاركتنا وكانت استراحتنا الثانية في مدينة «جرمانا» ثم انطلقنا في الساعة الخامسة صباحاً إلى دمشق العاصمة وتوجهنا عبر شوارعها إلى مقر القيادة القطرية لتسليم وثيقة الوفاء لقائد الوطن. وأكد حسون أن مبادرتهم كانت خطوة للأمام من أجل الوطن علّ المبادرة تتكرر وتتلون كل حسب مقدرته وإمكاناته فسورية تحتاج لـ 23 مليون خطوة تشجع الاصلاح وتؤكد على صمود الشعب السوري أمام التحديات وثبات مواقفه الوطنية أمام القضايا القومية. وثيقة عهد ووفاء خالد زين الدين أمين رابطة تحدث عن مبادرتهم وقال: رغم رمزية ما نقوم به إلا أننا شعرنا بضرورة العمل من أجل الوطن وسيد الوطن وكانت الفكرة بأن نسير 150كم من السويداء إلى دمشق لتقديم وثيقة عهد ووفاء باسم شبيبة سورية وتقديراً لمسيرة الإصلاحات التي تعيشها سورية الأم ولتشجع كل مواطن في هذا البلد ليخطو خطوة واحدة فقط في هذا الاتجاه لنضمن لبلدنا الأمن والأمان.
وأضاف: المبادرة كانت فكرة من كوادرنا في فرع السويداء ونفذت منا بكل الحب النابع من حب الوطن الآمن والمستقر الذي كان وسيبقى إن شاء الله. فكرة هذا ما أكدت عليه ديانا نعيم عضو قيادة فرع شبيبة الثورة حيث قالت: الفكرة منبعها التربية الشبيبية التي تربينا عليها في اتحاد شبيبة الثورة وقد صقلت باقتراح من بعض الرفاق الشبيبيين في روابطنا حين شعرنا أن الوطن يحتاج منا وقفة إيجابية تدعم مسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس وقد ترجمت بالفعل على أرض الواقع من خلال مسيرة لـ 150كم من السويداء إلى دمشق الأسد. أما عاطف بكري فقد تحدث باسم الشبيبة في سورية ككل وقال: إن الخطوة التي قمنا بها هي باسم كل مواطن سوري يعيش بحضن الوطن وينعم بخيراته وبالأمن والآمان والالتزام بالقضايا القومية الأم التي هي أهم ميزات السياسة السورية التي نفتخر بأننا وتحت قيادة السيد الرئيس كانت الهدف الأول والأسمى فكنا دائماً البلد المقاوم والمضيف للأخوة العرب في الأزمات وجبهة الصمود في وجه المحتل الإسرائيلي. رأيتهم عند الساعة الثانية عشرة منهكين وأقدامهم تعبة من طول المسير أما وجوههم فالشموخ عنوان نظرتهم وابتساماتهم تعلوها وخاصة بعد أن وعدتهم السيدة شهناز فاكوش بتسليم الوثيقة للسيد الرئيس فما كان منهم إلا الهتاف بلهجتهم لسورية الأم وقائدالوطن بشار الأسد. |
|