|
|
شباب فشبابنا السوري كان ومازال عنواناً للعطاء في شتى الميادين ، وفي مختلف المراحل ، وفي محافظة حلب بالتحديد ، تولدت العديد من الطاقات وظهرت إبداعات شبابنا من قلب المحنة إلى منحة ، والألم إلى أمل ، حتى أصبحنا في كل يوم نجد مجموعة أو تجمعاً شبابياً ، يضم نخبة من أبناء وطننا تجمعهم محبة الوطن والسعي إلى تطويره وبنائه ... اليوم نقف مع تجمع فني ثقافي لشباب حلب قاموا بتأسيس فرقة تحت إسم «برواز» كانت انطلاقتها من رحاب جامعة حلب ، لتنشر بعد ذلك عبقها في رحاب حلب ، وتعمل على تحقيق “ حلم حلب “ وبرعاية من تلك المؤسسة الفتية الاقتصادية ، والتي وقفنا عندها منذ فترة ...
وقد أوضح مؤسس الفرقة / باسل حاجولي / بأنها جزءمن تجمع حلب،تأسست منذ بدايةالعام وتم اعتمادها من قبل اتحاد طلبة سورية،وتضم نحو / 130 / شاباً وشابة ،يتوزعون على سبعة أقسام / غناء – تمثيل – رقص – موسيقا – رياضة – الأدب – الإعلام / واستطاعت الفرقةأن تخطوخطوات جيدة وحثيثة في المجالات الفنية والأدبية .. أما / محمد حمزة / المدير الاداري ، فقد أشار إلى أن الفرقة تلقى رعاية ودعماً من مؤسسة حلم حلب الإعلامية والاقتصادية ، وذلك بهدف تنمية طاقات الشباب ومواهبهم ، وتأمين فرص العمل لهم ، وبالتعاون مع جامعة حلب فقد قامت الفرقة والمؤسسة بالمشاركة في تنظيم الاحتفال الدولي لتأسيس كلية الحقوق بجامعة حلب ، كما قدمت الفرقة عرضاً فنياً على مسرح مديرية الثقافة ، إضافة إلى إقامة نشاطات شعرية وملتقيات ، وحالياً أخذنا موافقة لتقديم مسرحيات تحمل طابعاً قانونياً من ناحية تمثيل الجرائم أمام طلبة كلية الحقوق ، وبالتعاون مع عمادة الكلية ، ونهدف من خلالها إلى توعية المجتمع .. من جانبها / ملاك نحاس / سنة أولى هندسة ديكور ، مختصة بالرسم ، أوضحت بأنها انتسبت إلى تجمع شباب حلم ، لتعمل على تنمية مواهبها الفنية والادبية .. كما أشار / براء جلقان/ طالب حقوق سنة أولى ، إلى أنه انتسب إلى فرقة برواز قسم التمثيل منذ / 6 / أشهر ، حيث تمكن من ممارسة هوايته ، وقام مع زملائه بإنجاز عمل مسرحي بعنوان / بقايا صور من برواز / ... وتبقى / آية الشيخ / طالبة أدب عربي سنة أولى ، في ميدان الأدب ضمن الفرقة حيث انتسبت إليها لتمارس هوايتها الادبية والشعرية ، وشاركت في العديد من الأمسيات والندوات.. أما / محمدأسعد/ طالب حقوق سنة رابعة ، فنراه متألقاً ضمن الفرقة في مجال التمثيل والغناء والرقص، وقدم ضمن الفرقةنحو / 28 / عملاً .. بينما تتألق الفنانة التشكيلية / ريتا مكرديجيان / ضمن الفرقة كونها المسؤولة عن قسم الرسم ، وتنوي إقامة دورات تدريبية مجانية لهواة الرسم حتى يتمكنوا من ممارستها بشكل عملي واحترافي ، إضافة إلى نيتها في تنظيم المعارض الفنية التشكيلية لجيل الشباب .. ويختتم المدير الفني للفرقة / جلال مولوي / الحديث إلى «ملحق شباب» بأنه يسعى إلى تقديم كل إمكانياته لرعاية هذه المواهب الشابة لتمارس دورها المنوط بها في المجتمع ... وفي الختام – والحديث للثورة – نستطيع أن نقول هؤلاء هم شباب سورية ، يحاولون تحقيق حلمهم من خلال محبتهم وتعاطفهم ورعاية مواهبهم ضمن نهج التشاركية ، فهل سنجد يوماً شباباً يتجمعون تحت مظلة اسمها / حلم سورية / ... تصوير / خالد صابوني |
|
