تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


موناليزا

شباب
29-8-2011
بانا محمد

جلست في ذلك المنزل الصغير في أعلى التل تحيك شالاً متلألئاً،

‏‏‏

بينما كان ينظر إليها ثم يضحك، فما كان منها إلا أن التفتت وابتسمت ثمَّ تابعت عملها وبعد‏‏

أن أنهته انطلقت إليه لتطوق رقبته بشالها اللؤلؤي، فأحست بشيء يجذبها إليه، حتى دخلت اللوحة وأصبحت صورةً جامدةً لطفلةٍ تطوق رقبة والدها بشال لؤلؤي.‏‏‏‏

وهناك بمتحف اللوفر بباريس يرى المستطلع هناك امرأة جالسة بهدوء على عرش من الكبرياء، باسمة، ابتسامة لا تشابهها أية ابتسامة، ناظرة في كل اتجاه لتبحث عن فتاة تفضل أن تكون مع والدها أينما كان.‏‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية