|
دمشق الحقائب المدرسية لاحظت الهيئة خلال جولتها انخفاض الطلب على الحقائب بشكل عام مقارنةً بالعام السابق بسبب ارتفاع الأسعار عموماً واعتماد شريحة واسعة من الطلاب على المعونات المقدمة من المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية كما أن الطلب على الحقائب المنتجة محلياً أعلى من الطلب على الحقائب المستوردة بسبب انخفاض سعرها حيث تبدأ أسعارها من 400 ليرة للحقائب الصغيرة ذات الجودة المتوسطة ولم يتم خلال الجولة رصد أي مؤشر مخل بالمنافسة. الألبسة المدرسية وفيما يخص الالبسة المدرسية اكدت الهيئة انها متوفرة بأنواع وجودة مختلفة وتغطي حاجة السوق كما تنتج الألبسة المدرسية محلياً باعتبارها خاصة بالمدارس السورية أما الأقمشة التي تدخل في تصنيعها فهي محلية ومستوردة ويتم تصنيعها من قبل الورشات الصغيرة المنتشرة في مدينة دمشق التي تعاني من عدم توفر المكان المناسب وانقطاع التيار الكهربائي حيث يضطر التاجر إلى نقل عماله من ورشة إلى ورشة بحسب ساعات التقنين. أسعارها تتراوح بين 750 - 1500 للصداري الحضانة و 900 - 1200 صداري الابتدائية أما بالنسبة لبدلات الإعدادي والثانوي فيتراوح سعرها بين 1100 - 6000 ليرة سورية وهناك عدة شركات خاصة لبيع الألبسة المدرسية ومعظم هذه الشركات لديها منافذ بيع مباشر ويتم تحديد أسعار البيع (المنتج ـــــ تاجر الجملة ـــــ المستهلك) من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وفقاً لبيانات التكلفة المقدمة من قبل الشركات المنتجة وتعتبر هذه الأسعار حد أقصى ويمكن البيع بأقل منه . أماالأحذية المدرسية فالمادة متوفرة وتغطي حاجة السوق وهي مختلفة حسب النوع والجودة وتعتبر الأحذية المدرسية جزء من سوق الأحذية بشكل عام وليس سوق بحد ذاته بسبب عدم التزام طلاب المدارس بنوع محدد من الأحذية ومنها محلي ومستورد فبالنسبة للأحذية المنتجة محليا تغطي نسبة تقدر بــــ 25 % من الطلب بينما كان الإنتاج في العام الماضي حوالي 50% وذلك بسبب خروج عدد من الورشات من السوق والتي يتركز معظمها في حلب أما الأحذية المستوردة فتستورد من الصين وهي تغطي نسبة تقدر بـــــ 75% من الطلب بينما كانت في العام الماضي 50% كما تم لحظ وجود تقارب الأسعار بين المحلي والمستورد وتتراوح أسعارها بين 1050 ـــــ 2200 ليرة. القرطاسية المدرسية جميع مواد القرطاسية من (أقلام رصاص وناشف وحبر ـــــ دفاتر ـــــ محايات ـــــ برايات ـــــ مساطر ـــــ ألوان ـــــ مقالم ...) متوفرة وتغطي حاجة السوق وهي مختلفة حسب النوع والجودة حيث يوجد عشرات الأصناف كما أن جميع أنواع القرطاسية مستورد من الصين والهند بشكل أساسي باستثناء الدفاتر والمقالم التي تصنع محلياً بمواد أولية مستوردة ويتركز بيعها في مدينة دمشق في سوق المسكية كما لحظت الهيئة وجود أنواع مختلفة من القرطاسية وكذلك أسعار مختلفة بالاضافة الى وجود تفاوت في الأسعار للصنف الواحد بين عدد من البائعين مما يعكس وجود المنافسة في سوق القرطاسية . |
|