|
|
دمشق وتهدف حملة «لنتعلم معاً» والتي شاركت فيها الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إلى إعادة مليون طفل سوري إلى مقاعد دراستهم في مختلف المحافظات السورية وتوزيع الحقائب المدرسية وبرنامج التغذية المدرسية وإعادة تأهيل المدارس وتقديم الدعم النفسي للأطفال، إلى جانب برامج سبر المعلومات للأطفال الملتحقين بمدارسهم بعد إنقطاع وبرنامج التعليم الذاتي. وأوضح منسق المشروع الإغاثي في دمشق وريفها بالجمعية عبد العزيز قاسم أن مشاركة الجمعية في الحملة الوطنية للتعليم هذا العام اقتصرت على توزيع 6000 حقيبة مدرسية فقط مقارنة بالعام الماضي والذي تم خلاله توزيع 16000 حقيبة مدرسية للأطفال في مختلف المحافظات السورية مشيرا إلى أن هذا الانخفاض بعدد المستفيدين يعود إلى توزيع الجمعية مواردها المتاحة على وضع استراتيجية وآلية تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الإغاثي والذي سيتضمن برنامج رعاية وحماية الأطفال المفصولين عن ذويهم بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وبين قاسم أن جمعية قرى الأطفال اس او اس سورية عملت لسنوات طويلة على دعم الأطفال ومساندتهم في جميع قضاياهم وإيجاد الحلول الفعالة لدعم الطفولة لافتا إلى أن الجمعية تأخذ دورها الفعال في ظل الأحداث التي تمر بها سورية وذلك لإيمانها بأهمية التعليم ومساندة الطفل ليحصل على أسمى حق من حقوقه وحماية مستقبله وبالتالي حماية مستقبل سورية. يذكر أن جمعية قرى الأطفال اس او اس سورية قامت خلال العام الدراسي الماضي بتوزيع 16000 حقيبة مدرسية للأطفال في دمشق وريفها و حلب واللاذقية وإدلب ودرعا والقنيطرة، وذلك ضمن حملة حقي أتعلم بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية إضافة إلى تنفيذها مجموعة من المشاريع والمبادرات منها حملة دفيني ومبادرة عيدية ومراكز صديقة للطفل وغيرها التي تهدف إلى تخفيف الحزن والأعباء المترتبة على الأطفال نتيجة الظروف الحالية الصعبة. وتركز الجمعية على تقديم الرعاية الأسرية المستمرة للأطفال المحرومين من هذه الرعاية، ودعم حقوقهم وتوفير الأمان والحب والحياة الكريمة لهم، كما وتنظم الجمعية مجموعة من البرامج منها تمكين الأسرة وكفالة الأطفال التي تهدف لتنشئة الطفل ضمن جو أسري سليم. |
|
