|
منوعات يضم الأرشيف صور ويوميات وملاحظات بروك ومراسلاته مع عمالقة المسرح على مدى 60 عاماً، مثل الكاتب المسرحي الأميركي تينسي وليام 1911-1983 الذي تعتبر عربة اسمها الرغبة وقطة على سطح ساخن، من أشهر مسرحياته، والبريطاني جون بوينتون بريستلي 1894-1984 الذي اشتهر بمسرحية زيارات محقق. والممثل العالمي والمنتج والمخرج لورنس أوليفيه 1907 - 1989، والروائي والمسرحي والشاعر الإيرلندي صموئيل بيكيت 1906-1989 الذي فاز بجائزة نوبل عام 1969 عن أعماله الروائية والمسرحية، والذي يعد من أهم كتاب المسرح الحديث في القرن العشرين، إذ تميزت أعماله بطابع المسرح العبثي كما في انتظار غودو. وفي العموم، يحمل هذا الأرشيف ثروة من المعلومات التي تؤرخ 60 عاماً من جيل رواد المبدعين، مثل الرسالة التي يرجو فيها ويليامز أن يوافق بروك على إنتاج مسرحيته قطة تحت سقف ساخن، وهي كما كتبت حرفياً. وفي رسالة أخرى عام 1956 يكشف ويليامز لبروك عن خيبة أمله والإحباط الذي يعيشه نتيجة محاولته إعادة كتابة الفصل الثالث للمسرحية نفسها، نتيجة إلحاح مخرجها إيليا كازان عام 1955. وقال المخرج بروك البالغ من العمر 89 عاماً والمقيم في فرنسا منذ عام 1970، والذي لا يزال يعمل: «يسرني حصول متحف فيكتوريا وألبرت على مقتنيات أرشيفي الشخصية، وبالتالي إمكانية دراستها من قبل الطلبة والباحثين والمهتمين من جمهور المسرح. وهذا يتماشى مع توجه المتحف الذي تأسس بهدف إلهام المواهب والإبداع». |
|