|
منوعات
لشجيرة السماق حكاية قديمة في سورية فهي معروفة منذ القدم و لا تحتاج للكثير من العناية والاهتمام كباقي الأشجار المثمرة فهي بحاجة فقط للتقليم حتى تتمكن الشمس من الدخول للثمار والأغصان. ويعتبر السماق من النباتات الطيبة والذكية الرائحة والقوية الطعم التي على غرابتها، تحظى بمحبة خاصة في الكثير من دول العالم.وخصوصا البلاد العربية ويستخدم السماق بشكل عام كأحد أنواع التوابل وكبديل عن المواد الأخرى التي تتمتع بالحموضة على اختلافها. يتراوح طول شجرة السماق 3 أمتار ( في المتوسط)، تحمل أكباشا حمراء صدئة وداكنة وكثيفة من حبات صغيرة مشعرة. وهذه الثمرة هي ما يطمح إليه الطباخة عادة وما يطحن منه السماق بعد قطفه وتجفيفه، ومحبو النبتة التي يشبه طعمها طعم الحامض القوي واللاذع مع رائحة عطرية مميزة. في لبنان وفلسطين وسورية والأردن يعتبر السماق والسمسم المحمص من المواد الأساسية لتحضير ما يعرف بالزعتر، كما يستخدم طازجا ومرشوشا مطيبا للطعام فوق صحن السلطة العادية وسلطة الفتوش بشكل خاص، التي تعتبر من أطيب وأفضل السلطات في سورية . تقول المعلومات المتوافرة إن السماق استخدم منذ قديم الزمان في الطب وعالم الطبابة والعلاج، وقد ذكره الكثير من المؤرخين والنباتيين. وفي التراث العربي والإسلامي، قال عنه ابن سينا في كتاب القانون إنه «يمنع النزيف، يسوّد الشعر، مضاد للروماتيزم، يمنع قيح الأذن، يسكّن وجع الأسنان، دابغ للمعدة مقوّ لها، يسكّن العطش ويشهّي لحموضته، ويسكّن الغيثان . |
|