|
نافذة على حدث الأمر الذي يؤكد إرادة قواتنا المسلحة في اجتثاث الإرهاب من كامل الجغرافيا السورية والرعب الذي يعيشه أفراد هذا التنظيم الإرهابي الذين باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما إما الموت او الاستسلام. بطولات جيشنا وانهيار تنظيم داعش تتجلى في الانجازات الكبيرة التي تحققت في ريف حمص الشرقي حيث باتت هذه المنطقة خالية من إرهاب داعش بعد أن أدت عمليات الجيش العربي السوري النوعية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى عشرات القرى والبلدات والمزارع والقضاء على المئات من الإرهابيين وكذلك الأمر في ريف السلمية الشرقي حيث تم تطهير المناطق التي تسلل إليها التنظيم المجرم ما يعني أن ظهير الجيش العربي السوري الذي يستكمل تطهير ما تبقى من مناطق دير الزور أصبح أمنا وكذلك عودة الأمان إلى المناطق التي كانت تعاني من قذائف الغدر التي كان يطلقها تنظيم داعش على هذه القرى والبلدات ولاسيما في ريف السلمية. تهاوي مواقع داعش أيضا تتجلى في تخلي هذا التنظيم عن مواقع تحت قوة نيران الجيش العربي السوري في محافظة دير الزور حيث وصلت طلائع القوات السورية والقوات الرديفة إلى الميادين والآن يتم ملاحقة فلول الإرهابيين في هذه المنطقة وصولا إلى البوكمال آخر مواقعه وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن جيشنا الباسل قاب قوسين أو أدنى من إعلان النصر النهائي على هذا التنظيم الإرهابي الذي بدأ بالتلاشي والاختفاء. في المحصلة لم يعد ينفع تنظيم داعش كل ما يصل إليه من دعم لوجستي أميركي أمام ضربات الجيش العربي السوري ولم يعد ينفع الولايات المتحدة الداعمة للإرهاب الرهان على نشر الإرهاب عبر تنظيم داعش ما يعني أن أوهام القوى المتآمرة على سورية قد تبخرت وباتت من الماضي ليفشل بذلك المشروع الأميركي فشلا ذريعا وليحقق الشعب السوري بالتفافه حول جيشه وقيادته الحكيمة النصر على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار سورية. |
|