|
بيروت مشيرا إلى أن سورية تستعيد اليوم أمجاد هذه الذكرى بانتصارها على الإرهاب المدعوم من أعدائها.وقال العميد حمدان في بيان امس تلقت سانا نسخة منه: “اليوم نستعيد أمجاد حرب تشرين صموداً وشموخاً وتكريساً للفكر القومي العربي الذي انتصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على أخطر حرب وجودية تقودها الولايات المتحدة والصهاينة وأدواتها عصابات الإخوان المتأسلمين”.وأشار العميد حمدان إلى أن تاريخ 6 تشرين الأول يوم نادر لم يسجل التاريخ مثله حيث انتصر فيه الدم العربي على جبروت وغرور الصهاينة “وكان جولاننا يهتز تحت أقدام مغاوير جيش العروبة الأول” موجها التحية لأرواح شهداء حرب تشرين المجيدة وكل شهداء الجيش العربي السوري الذين مهدوا طريق الانتصارات. بدوره دعا وزير الزراعة غازي زعيتر الى «فتح الحدود بين لبنان وسورية والتنسيق معها واشار خلال رعايته مهرجان قطاف الجوز الذي أقامته بلدية نحلة بالتعاون مع اتحاد بلديات بعلبك، إلى أننا «نأمل في هذه المرحلة، الانتصار على العدو الصهيوني بعدما استكملنا انتصارنا على التكفيريين، وتحرير كامل التراب اللبناني المحتل والاراضي العربية المحتلة. من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش أن «المقاومة مستمرة في التصدي للتيار التكفيري والإرهابي ومن يقف خلفه حتى إسقاط مشاريع القوى التي أرادت من خلال هذا التيار أن تحاصر المقاومة وسورية»، معتبراً أننا «بتنا على مسافة قريبة جداً من إنهاء هذه الجماعات الإرهابية التكفيرية وفي مقدمتها تنظيم داعش،. وبدوره ايضا رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ علي دعموش «أن اسرائيل يجب ان تعرف أن أية حرب ستكون كلفتها عالية جدا عليه وعلى كيانه وجيشه»، مشيرا إلى «أن الحرب على لبنان لم تعد نزهة أو سهلة أو عمل يقوم به الإنسان من دون حسابات أو تفكير». من جهته رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن تدخلات النظام السعودي في الشؤون اللبنانية تشكل خطراً قادماً على لبنان، واشار قاووق خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة مزرعة مشرف الجنوبية، الى أنه عندما انهزم المشروع التكفيري في سورية، وجدنا أن أميركا اضطرت أن تنزع القناع عن وجهها لتساند تنظيم داعش، ورأى الشيخ قاووق أن سورية استطاعت بدعم المقاومة وسائر الحلفاء أن تتجاوز مرحلة الخطر وكل المراحل الصعبة، ونحن نستكمل اليوم الانتصارات لنثبّت معادلات جديدة تشكل عمقاً استراتيجياً للمقاومة، وتعزز من دور ومكانة وفاعلية وتأثير المقاومة في المعادلات الكبرى في المنطقة، وما بعد الانتصارات في دير الزور وحميمة والميادين، لن يكون كما كان قبل، فالمعادلات تغيّرت، والمقاومة تزداد قوة بعمقها الاستراتيجي أمام أي خطر إسرائيلي قادم، وهذا الذي جعل إسرائيل أسيرة الخوف والقلق والرعب. الى ذلك أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن «العدو الصهيوني كان وما زال ينظر بقلق كبير إلى انتصارنا في سورية، ويعتبر أنه يشكل كارثة استراتيجية للكيان الصهيوني، وهو يعلن أن تمكن محور المقاومة من أن يفتتح طريقاً متصلاً من إيران إلى لبنان عبر سورية والعراق، يشكل تهديداً لوجود الكيان الصهيوني، وعليه فإنه يعمل على إفشال محور المقاومة أو هزيمته أو إسقاط بعض مواقعه بغية تفكيك هذا المحور جغرافياً، فيحاولون تقسيم العراق وجعله أشلاء متناثرة يقاتل بعضها بعضاً، فيسقط العراق من كونه أحد أعمدة هذا المحور، وفي لبنان تسعى أيضاً الأدوات السعودية إلى تخريب الوضع في لبنان والتركيبة الطائفية السياسية فيه، بهدف جعل تقسيمه أمراً مطروحاً على البساط مجدداً، ولذلك فإننا في مواجهة السعي التقسيمي الصهيوني السعودي الذي ترعاه الإدارة الأميركية مباشرة. |
|