تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دوريـــــات

ثقافـــــــة
السبت 3-9-2011
صدر العدد الجديد من مجلة المعرفة وهي مجلة شهرية تصدر عن وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية، تضمن العدد مجموعة من المواضيع المختلفة نذكر منها:

كوليت خوري مسيرة مجد وطن لقرن من الزمن د.اسماعيل مروة، الجاسوسية الاقتصادية د.منير سويداني، العنف الرمزي د.علي وطفة، ماهو شكل الكون موسى ديب الخوري.‏

وقد جاءت كلمة د.رياض عصمت وزير الثقافة تحت عنوان (مشاكل الثقافة المعاصرة) حيث قال:لاشك أن مشاكل الثقافة المعاصرة تفاقمت في معظم بلدان العالم وبين أممه المختلفة، بل اختلفت اختلافات جذرية عما كانت تسمى مشاكل الثقافة المعاصرة في النصف الثاني من القرن العشرين فإذا كان المثل القائل رب ضارة نافعة صادقاً فقد يصدق بالمقابل القول رب ضارة نافعة.. إن ما لا ريب فيه أن الانترنت من جهة والفضائيات التلفزيونية من جهة ثانية جعلا المسافات تضيق والحدود الجغرافية تنعدم والثقافات تتفاعل والرقابة تضمحل ولكن هذه الميزات الرائعة نفسها حكمت على الثقافة العميقة بالاضمحلال النسبي ذلك لأن هواية المطالعة لدى الأجيال الصاعدة انكمشت أمام اجتياح شغف الانترنيت والفضائيات فأصبحت المعرفة عامة.‏

أما د.علي القيم فقد تحدث في كلمة العدد حول (أصل وانتشار وتطور الكتابة المسمارية) وتساءل: أين ومتى ولدت الكتابة المسمارية ؟ فقال: سؤال قديم جديد مازال يطرح نفسه على ضوء كل جديد في عالم الاكتشافات الأثرية في الوطن العربي والعالم القديم، ومن خلال متابعة متأنية على مدى سنوات طويلة أستطيع إعطاء إجابة دقيقة نوعا ما.‏

لقد وجد في أوروك في جنوب بلاد مابين النهرين مجموعة قطع طينية تم تجفيفها حملت رموزا مختلفة وبعد دراستها تبين أنها نصوص كتابات (ما قبل المسمارية) واستنادا إلى ماتم من دراسات أثرية فإن الرقم والنصوص الكتابية يمكن تقسيمها إلى مجموعتين الأولى أقدم كرموز لغوية، وتمثل فترة أوروك الرابع، والثانية أحدث وتمثل فترة أوروك الثالث، وعليه يمكن بشكل تقديري تحديد الزمان والمكان لولادة اللغة المسمارية التي انتشرت فيما بعد في باقي بلاد مابين النهرين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية