|
ادلب وتحدث العائدون في تصريحات لهم عن فرحتهم بالعودة وقضاء فترة العيد في وطنهم الغالي داعين إلى محاسبة الارهابيين والمحطات المضللة التي اضطرتهم لترك منازلهم وبقائهم خارجها كل هذه الفترة يصارعون الجوع والمرض والمآسي بكل اشكالها. واكد عبد الحليم العبدلي العائد إلى مدينة جسر الشغور ان فرحته بالعودة حولت العيد إلى عيدين واستطاعت ان تمحو من ذاكرته صور الاعمال الاجرامية التي لم يشهد لها مثيلا لافتا إلى ان اقامته وعائلته في احد المخيمات اشعرته بقيمة الوطن ومدى الامن والعز الذي يوفره لابنائه وانه عاد ليسهم مع ابناء بلده في اعمار وطنه ومنع اي تدخل اجنبي في شؤونه الداخلية ووضع حد للمؤامرات التي تحاك ضده. ودعا جمال العمودي ورياض رسمو من مدينة جسر الشغور إلى محاسبة محطات التضليل الاعلامي التي لاتزال تواصل حملاتها المغرضة وتعمل على تزوير الحقائق حيث ان ما تنشره من اخبار كاذبة وصور مفبركة كانت السبب الرئيسي وراء بقاء المهجرين فترة طويلة في المخيمات. بدورها تحدثت لمياء السيد محمود عن الفظائع والممارسات اللااخلاقية التي مورست ضد البعض في المخيمات التركية وتدني مستوى الخدمات الصحية والمعيشية وانتشار الاوبئة والامراض فضلا عن فقدان الامان طيلة فترة مكوثهم فيها لافتة إلى انهم سيكونون في الايام المقبلة اكثر وعيا وفهما للامور وسيعملون من اجل الحفاظ على سيادة واستقلال سورية. بدوره قال الدكتور سباهي الحمدو رئيس اللجان الشعبية انه تمت عودة جميع العائلات إلى قرى الداخل بشكل كامل وانه لم يبق ضمن المخيمات سوى الدفعة الاخيرة من المهجرين وسيعودون بمجرد تسهيل الاجراءات من قبل الجانب التركي لافتا إلى ان عدد العائدين تجاوز 14300مواطن. |
|