|
سانا - الثورة يأتي ذلك بينما سرب موقع ويكيليكس مذكرات سرية تبين أن مئات العاملين في شركة بلاك ووتر المحظورة في العراق استمروا في العمل لصالح شركات أخرى لحماية الدبلوماسيين الأميركيين في حين طالب فريق تحقيق بريطاني الجنود البريطانيين بالإبلاغ عن الانتهاكات التي ارتكبوها بحق المدنيين العراقيين خلال الحرب الأميركية على العراق. فقد نقلت رويترز عن مصدر في الشرطة قوله ان هجوماً استهدف حارسا خارج نوبة عمله ما أسفر عن مقتله واصابة شقيقه بجروح. من جهة ثانية عثرت الشرطة العراقية على جثث اربعة من السجناء الفارين من احد سجون الموصل مؤخرا. وقال عبد الرحيم الشمري رئيس اللجنة الامنية في مجلس مدينة نينوى ان الشرطة عثرت على جثث اربعة سجناء قضوا غرقا في نهر دجلة في مناطق متفرقة جنوب الموصل فيما اعتقل اثنان اخران ومازال البحث جاريا عن ثمانية باقين. من جهة أخرى نجا النائب عن القائمة العراقية عبد الله الجبوري من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة شمال شرق بغداد أسفرت عن اصابة أحد مرافقيه بجروح. ونقلت وكالة يو بي اي عن مصدر امني قوله ان عبوة ناسفة انفجرت بموكب الجبوري أثناء مروره بالقرب من منزله في قرية نوفل شمال شرق بعقوبة ما أسفر عن اصابة أحد مرافقيه بجروح والحاق أضرار مادية بعدد من سيارات الموكب. واضاف المصدر ان قوة أمنية سارعت الى اغلاق منطقة الحادث ونقلت الجريح الى مستشفى قريب فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن منفذي التفجير. يأتي ذلك بينما ذكرت «ا ف ب» ان برقيات دبلوماسية أميركية سربها موقع ويكيليكس تؤكد ان موظفي بلاك ووتر السابقين واصلوا العمل في بغداد لصالح شركات اخرى. ووفقا لبرقية من السفارة الاميركية يعود تاريخها الى الرابع من كانون الثاني 2010 نشرها الموقع الثلاثاء الماضي فان هناك العديد من الموظفين السابقين في شركة بلاك ووتر يعملون في شركات امنية اخرى في العراق ولاسيما شركة تريبل كانوبي و داينكورب التي تقدم الحماية للاميركيين. وكان العراق اعلن في العام 2009 رفضه تجديد اجازة شركة بلاك ووتر اثر حادثة اطلاق حراسها النار في 16 ايلول 2007 اثناء مرافقتهم موكبا لدبلوماسي اميركي قرب ساحة النسور غرب بغداد اسفرت عن مقتل 14 مدنيا وعلى اثر ذلك لم تجدد وزارة الخارجية الاميركية عقدها مع بلاك ووتر التي ابدلت اسمها بعد ذلك الى اكس اي للخدمات الامنية في العراق. واعلنت وزارة الداخلية العراقية في شباط 2010 انها وجهت بطرد 250 من موظفي بلاك ووتر خلال سبعة ايام وصادرت تصاريح اقامتهم لصلتهم بالجريمة التي وقعت في ساحة النسور. ونقلت وكالة يونايتد برس انترناشيونال عن صحيفة صندي تلغراف البريطانية قولها: ان الفريق الذي شكل عام 2010 ويضم 83 موظفا من بينهم 38 شخصا من شركة الامن الخاصة جي4 اس يخطط لاجراء أكثر من 140 مقابلة خلال العامين المقبلين مع جنود من القوات المسلحة البريطانية الذين خدموا في العراق بما في ذلك القوات الخاصة وضباط الاستخبارات الذين استجوبوا المشتبهين العراقيين. وتتعلق الانتهاكات بالفترة ما بين اذار 2003 وأواخر عام 2008 حين كانت القوات البريطانية تحتل جنوب العراق وتشمل الاعتداء الجنسي والحرمان من الماء والطعام والنوم والحبس في زنزانات انفرادية لفترات طويلة وعمليات الاعدام الوهمية. |
|