|
دمشق وتتألف اللجان التحضيرية للحوار في كل محافظة وجامعة من ممثلين عن الأحزاب والحكومة والمستقلين والمعارضة وتشارك في الحوار الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وممثلون عن المجتمع الأهلي وكل أطياف المجتمع من أحزاب ومستقلين ومعارضين اضافة الى الفعاليات الشعبية والنقابية والوجهاء والمسؤولين الحكوميين وأساتذة الجامعات والطلبة باعتبارهم ممثلين للشباب وتقوم الجامعات اضافة الى مشاركتها في جلسات الحوار في المحافظات باجراء حوار داخل كل جامعة يتناول المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية. وتتركز جلسات الحوار الوطني في ثلاثة محاور رئيسية تشمل محور الحياة السياسية والإصلاح السياسي المنشود والمحور الاقتصادي الاجتماعي الواقع وافاق المستقبل والتخطيط العلمي والواقعي للوصول اليه ومحور احتياجات المحافظة والرؤية المحلية لتطويرها في مجال الخدمات والتنمية والادارة. ويتناول المحور السياسي قضايا مقترحة لجلسات الحوار تتعلق بالتحديات السياسية الراهنة والمستقبلية وسبل صيانة الوحدة الوطنية وكيفية مواجهة المؤامرة الخارجية ومسألة الدستور والمبادئ الأساسية وقوانين الأحزاب والانتخابات والادارة المحلية وواقع الاعلام ودوره في الرقابة الشعبية. أما المحور الاقتصادي الاجتماعي فهناك عناوين مقترحة تتعلق بسياسات التشغيل وتوليد فرص العمل والاولويات التنموية في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات والطاقة والسياسات المالية والضريبية والسياسات التجارية وحماية المنتج الوطني والاستثمار في حين يعالج المحور الاجتماعي الخدمي مسائل الدعم الاجتماعي والمعونة الاجتماعية وصندوق دعم العاطلين من العمل وقضايا التأمين الصحي والسياسة التعليمية اضافة الى الخدمات العامة مثل الصحة والمياه والطرق والخدمات. وتقوم اللجان التحضيرية بتوثيق مخرجات الحوار من أفكار ومقترحات تم قبولها من المشاركين بموجب محاضر ويجري رفعها في نهاية أيلول الجاري ليتم تشكيل محاور الحوار الوطني الشامل. |
|