|
|
بكين فقد جدد القصر الرئاسي الروسي الكرملين معارضة روسيا لفرض عقوبات على سورية. وقال مصدر مطلع في الكرملين في تصريح امس ان موقف روسيا حيال هذا الموضوع لم يتغير مشيرا الى ان روسيا لا ترى جدوى من فرض مثل هذه العقوبات وتؤكد اهمية تنفيذ الاصلاحات التي اعلنتها القيادة السورية. واضاف المصدر ان الامر الرئيسي حاليا يتمثل في وقف العنف وعدم وقوع ضحايا. كما جددت الصين أمس موقفها المعارض لاي ضغوط على سورية مؤكدة انه يتعين حل الازمة من خلال الحوار والمشاورات بدلا من الضغوط. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يوي في تصريحات أوردتها وكالة شينخوا.. ان زيادة الضغط على دمشق لا يقدم حلا.. وسيكون الاتجاه السليم لحل الازمة بدء عملية سياسية شاملة تكون سورية اللاعب الرئيسي فيها. وأضافت المتحدثة.. ينبغي اعطاء القيادة السورية المزيد من الوقت لتنفيذ الاصلاحات التي أعلنت عنها والمساعدة في تنفيذها. من جانب اخر أكد فلاديمير بوليفانوف نائب رئيس الوزراء الروسي الاسبق وعضو اكاديمية الاعمال الدولية.. ان سورية تتعرض الآن لعدوان مبطن من قبل الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب ولكنها ستتمكن من تجاوز هذه الازمة لافتا الى وجود اعتماد على الطابور الخامس في كل الدول وخصوصا في سورية. وقال بوليفانوف في حديث لقناة روسيا اليوم ان موسكو ستقف ضد محاولة استصدار مشروع قرار أممي ضد سورية وستسعى لابعاد السيناريو الليبي عنها وخاصة أن هناك أطرافا ترغب في تكرار هذا السيناريو ضد سورية مشيرا الى وجود مخطط لتبديل أنظمة سبع دول في العالم وهي أفغانستان والعراق وايران وليبيا ولبنان والسودان وكذلك سورية ولم يبق الان سوى سورية وايران. وأشار بوليفانوف الى معلومات مستقاة من حديث استخباريين سابقين وجواسيس عبر الانترنت تشير الى وجود مشاريع تم تجهيزها منذ أكثر من عشر سنوات لتحضير مجموعات ارهابية بهدف زعزعة الاوضاع في الشرق الاوسط مشددا على أهمية أن تبقى سورية ذات سيادة ودولة غير تابعة. ولفت نائب رئيس الوزراء الروسي الاسبق الى تغيير التكتيكات على الارض في سورية حيث انتشر في بداية الاحداث القناصون على اسطح المنازل واطلقوا النار على المتظاهرين وحين تم وضع حد لذلك انتقلوا الى استخدام الدراجات النارية. |
|
