|
ريــاضــــــــة
وليس آخراً مفيد الدنب، ويتوقع أن يكون هناك استقالات أخرى كما نسمع من هنا وهناك . هذه الاستقالات الخمس كانت مخرجاً يبحث عنه المكتب التنفيذي ، بل اللجنة الأولمبية التي حملت اتحاد الكرة مسؤولية استبعاد منتخبنا من تصفيات كأس العالم ، وكانت تبحث مع الاتحاد الدولي كيفية المحاسبة والحل دون أن يؤثر ذلك على مسيرة كرتنا . وهكذا قضي الأمر رغم معارضة رئيس الاتحاد السيد فاروق سرية ومكابرته ، والذي لا يزال مصراً على البقاء والتأكيد على شرعية اتحاده ، والغمز من عدم شرعية هذه الاستقالات لأنها لم تقدم له شخصياً ؟!. نعم قضي الأمر وانتهت قضية الموسم بالنسبة لرياضتنا وكرتنا عموماً .وبحسب ما جاءنا من المكتب الصحفي للاتحاد الرياضي العام فإن القيادة الرياضية ستتابع القضية وستتخذ قرارات ترضي الشارع الرياضي قريباً جداً . وهنا لابد من التأكيد على ضرورة الاستفادة من أخطاء الماضي ، فهذا الاتحاد الذي لم يكن مقنعاً رغم أنه قد أتى بالانتخابات ، يؤكد أن الانتخابات لا تأتي بالأفضل دائماً ، هذا ما أشرنا إليه مراراً ، ومن هنا يجب التفكير بالمرحلة القادمة ، بحيث لا يفتح المجال لمن لا يستحق ليكون في الاتحاد المنتظر . الأولمبية ومتابعة هذا وقد عممت اللجنة الأولمبية السورية ومن خلال المكتب الصحفي البيان التالي : تتابع القيادة الرياضية واللجنة الأولمبية السورية مع الجهات المسؤولة والمعنية بحث تداعيات قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم حرمان منتخبنا الوطني بكرة القدم من استكمال مشاركته في تصفيات مونديال 2014 ،نتيجة مشاركة اللاعب جورج مراد دون استكمال إجراءاته القانونية ،وذلك لاتخاذ الإجراءات المناسبة بما يتوافق وأنظمة الفيفا وبما يلبي طموحات الجماهير الرياضية في سورية ،حيث أرسلت اللجنة الأولمبية السورية كتاباً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 25/8/2011 يتضمن وجهة نظر اللجنة الأولمبية كونها الجهة المسؤولة عن الرياضة السورية بقرار عقوبة الفيفا وحرمان المنتخب من متابعة مشواره في التصفيات، ما شكل حالة إحباط لدى الشارع الرياضي والكروي الذي يطالب بمحاسبة اتحاد الكرة وحله. وبتاريخ 30/8/2011 جاء الرد من الفيفا الذي تفهم حالة الاستياء من أداء اتحاد الكرة وأخطائه ،لكنه نصح بضرورة أن يتم حل اتحاد الكرة بإحدى طريقتين إما من خلال عقد جمعية عمومية لحجب الثقة،أو فقدان الشرعية باستقالة أكثر من نصف عدد الأعضاء، وطلب إرسال توضيح كامل بمخالفات الاتحاد خلال الفترة الماضية .وقد قامت اللجنة الأولمبية بإرسال ملف كامل حول الأخطاء التي وقع بها الاتحاد منذ بداية عمله موثقة مع استقالات لبعض أعضاء الاتحاد للأسباب آنفة الذكر، وتمّ التواصل هاتفياً بين اللجنة الأولمبية والأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي كان إيجابياً ومتفهماً لرغبة اللجنة الأولمبية وجماهير الرياضة السورية لاتخاذ الإجراء المناسب بإعفاء اتحاد الكرة من مهامه. وفي هذا السياق فإن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السورية ومنذ اللحظات الأولى لإعلامه بقرار العقوبة الكروية الدولية تواصل مع اتحاد كرة القدم، وقدّم كل المساعدة والتسهيلات للعمل من أجل طي قرار الاتحاد الدولي من خلال الاستئناف وإعادة النظر بالعقوبة، إلى أن علمت اللجنة الأولمبية من اتحاد الكرة بأن القرار غير قابل للطعن،عندها لجأت اللجنة إلى الاتحاد الدولي من واقع المسؤولية كقيادة رياضية ،وبتوجيهات من الجهات المعنية الرسمية التي تمّ إعداد مذكرة توضيحية لها بتاريخ 24/8/2011 ،وجرى فيها تحديد مسؤولية التقصير باتحاد الكرة والمقترحات لمعالجة هذا الخطأ الذي أزعج جميع أبناء الوطن. وبما أنه تقدم أكثر من نصف أعضاء الاتحاد باستقالاتهم وهم السادة: (( العقيد تاج الدين فارس – معاوية جعفر – مفيد الذنب- العقيد أحمد زينو – يوسف الشقا ))، واستناداً إلى المادة /35/ من النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم المعتمد بالجمعية العمومية غير العادية المنعقد في 5/6/2010 تعتبر اجتماعات اتحاد كرة القدم غير شرعية وغير قانونية. وسيتم التواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لوضعهم بالصورة التي آلت إليها الحالة التنظيمية للاتحاد، وستقوم اللجنة الأولمبية السورية برفع مقترحاتها ورؤيتها للفيفا حول المرحلة اللاحقة لاتحاد كرة القدم، والآلية التي سيتم فيها تسيير أمور هذا الاتحاد لحين انعقاد جمعية عمومية انتخابية بالتنسيق مع الاتحادين الآسيوي والدولي ومركز التطوير لمنطقة الشرق الأوسط. وعليه فإن محاسبة المقصرين والحل المناسب لاتحاد الكرة الذي يستقوي بالخارج بات قريباً، لأن القيادة الرياضية تريد معالجة هذا الأمر بأقل الخسائر الممكنة كي لا يتم حرمان ثلاثة منتخبات وطنية (( ناشئين – شباب – أولمبي )) تتحضّر وتستعد للنهائيات الآسيوية والأولمبية، وستكون القرارات على مستوى طموح الشارع الرياضي والكروي كون القيادة الرياضية عازمة على اجتثاث كل حالات الخلل والخروج عن اللوائح والأنظمة الخاصة باتحاد الكرة. |
|