|
سانا - الثورة على الارهاب في العالم فشنت الحروب وفتحت معتقل غوانتانامو لأي مشتبه به. واليوم وتحسباً لأي هجوم ارهابي محتمل في الذكرى العاشرة لأحداث 11 ايلول تتخذ الحكومة الاميركية خطوات اضافية تستنفر كل جهودها بغرض التصدي لأي خلل أمني قد يصيبها وسط معلومات غير مؤكدة عن وجود تهديدات محتملة. فقد أعلن البيت الابيض أن الرئيس الامريكي باراك أوباما دعا الى مضاعفة جهود مكافحة الارهاب في مواجهة معلومات موثوق بها لكنها غير مؤكدة عن تهديد ارهابي محتمل قبيل الذكرى السنوية العاشرة لهجمات الحادي عشر من يلول عام 2001. ونقلت رويترز عن مسؤول في البيت الابيض قوله ان اوباما أحيط علما بمعلومات محددة عن التهديد صباح الخميس ولاحظ ان الحكومة الامريكية عززت بالفعل وضعها الامني قبل الذكرى السنوية. وأوضح مسؤولون أمريكيون ان التهديد المحتمل يتعلق فيما يبدو بالعاصمة واشنطن ومدينة نيويورك وهما من المواقع التي شملتها الهجمات قبل عقد والتي اسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص في حين صرح مصدرفي مجال انفاذ القانون انه يجري البحث عن شخصين أو ثلاثة مشتبه بهم. من جهتها رفضت وزارة الامن الداخلي الامريكية تقديم تفاصيل عن التهديد المحتمل. وكانت الوزارة قالت الاسبوع الماضي انه لا توجد معلومات موثوق بها تفيد ان تنظيم القاعدة يتآمر لشن هجوم في حلول الذكرى السنوية لهجمات 11 أيلول. وفي سياق اخر قالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الاوروبي سيسيليا مالمستروم ان عدم اغلاق الولايات المتحدة بعد لمعتقل غوانتانامو أمر مخز. ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن مالمستروم قولها للصحفيين في بروكسل أمس ان رأي الاتحاد الاوروبي بجميع مؤسساته ودوله الاعضاء تم اعلانه عدة مرات في اتصالاتنا مع الامريكيين. وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد تعهد باغلاق معتقل غوانتانامو بعد أيام من توليه المنصب في كانون الثاني عام2009 لكنه لم يف بالموعد النهائي الذي حدده بنفسه وهو عام واحد لإغلاق المنشأة وسعت ادارته للبحث عن دول ترغب في استقبال عشرات السجناء المقرر اطلاق سراحهم . |
|