|
|
طرطوس- حلب
وانطلقت مواكب الشهداء ملفوفة بعلم الوطن ومودعة بحفنات الارز والورود وهتافات المشيعين للشهيد والوطن.. والشهداء هم: المساعد أول عماد عزيز محمد العريف المجند تركي العبد الله المجند عيسى حسين الحمادة الشهيد تمام علي علي ، فمن المشفى العسكري بدير الزور شيع جثمان الشهيد المساعد أول عماد عزيز محمد الذي استشهد في كمين نصبته مجموعة ارهابية مسلحة في دوار المدللجي بدير الزور مساء أمس الى مثواه الاخير في محافظة طرطوس. وجرت للشهيد مراسم تشييع رسمية حيث لف جثمانه الطاهر بعلم الوطن وحمل على الاكتاف بينما كانت موسيقا الجيش تعزف لحني الشهيد ووداعه والشهيد من مواليد 1969 متزوج وله ولدان. وفي قرية عين الجاش التابعة لمنطقة الدريكيش في محافظة طرطوس شيع جثمان الشهيد محمد وسط هتافات المشيعين للشهيد والوطن. وقال عزيز محمد والد الشهيد: ان ابنه لبى نداء الواجب فاستحق أن يكون شهيد الوطن لينضم الى الشهداء الذين قدموا دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار وطننا الغالي سورية داعيا أبناء سورية ليكونوا يدا واحدة في وجه المؤامرة التي تستهدف امن واستقرار الوطن. وعبرت ليلى خليل والدة الشهيد عن اعتزازها وفخرها باستشهاد ولدها مؤكدة أن الشهداء هم أبدا خالدون والمنارة التي تضىء لنا الدرب لتحقيق عزة الوطن ومنعته وصموده. وعبرت ريما خليل زوجة الشهيد عن بالغ حزنها وأسفها لفقدان زوجها وهو في ريعان شبابه داعية الله أن ينصر سورية على أعدائها والخروج من هذه المحنة بأقرب وقت مشيرة الى انها ستربي ابنها وابنتها على حب الشهادة والتضحية من اجل الوطن كما كان والدهم. وأشار اخوة الشهيد وعدد من أهالي القرية الى مناقب الفقيد وأخلاقه العالية والصفات الحميدة التي كان يتمتع بها معتبرين أن دم الشهيد في عنق المتامرين الذين يحاولون المس بسورية وأمنها. وروى النقيب محمد أسعد تفاصيل الاعتداء الذي ارتكبته احدى المجموعات الارهابية المسلحة بحق الدورية التي كان الشهيد محمد أحد عناصرها وقال ان الدورية تعرضت خلال قيامها بواجبها لكمين محكم نصبته مجموعة ارهابية مسلحة في دوار المدللجي بدير الزور مساء أمس وأطلقت النار عليها بشكل عشوائي ما أدى الى اصابته بطلقتين في الكتف والقدم واستشهاد المساعد أول محمد. وأشار أسعد الى أن المجموعة الارهابية لاذت بالفرار بعد تبادل اطلاق النار وتم اسعاف الجرحى من قبل بقية عناصر الدورية الى المشفى العسكري في دير الزور. كما شيعت محافظة حلب اثنين من أبنائها اللذان انضما الى قافلة شهداء الوطن بعد أن استهدفتهما المجموعات الارهابية المسلحة قبل أيام فقد شيعت قرية الجنيد بريف حلب شهيدها العريف المجند تركي العبد الله ملفوفا بعلم الوطن الى مثواه الاخير في مقبرة القرية. وعبر ذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم بشهادة ابنهم الذي لبى نداء الواجب فاستحق أن ينضم الى كوكبة الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن أمن سورية واستقرارها. كما شيعت قرية كويرس في المحافظة الشهيد المجند عيسى حسين الحمادة الى مثواه الاخير مودعا بحفنات الارز والورود وأكد ذوو الشهيد اعتزازهم بهذه الشهادة واستعدادهم لبذل المزيد من التضحيات في سبيل عزة ورفعة الوطن وكرامته والحفاظ عليه والشهيد من مواليد 1990 وهو أعزب. وفي محافظة طرطوس ووسط مشاعر الفخر والاعتزاز شارك الالاف في تشييع جثمان الشهيد تمام على على الى مثواه الاخير في قرية عين بشريته. وعبر ذوو الشهيد عن اعتزازهم وفخرهم بشهادة ابنهم داعين الى محاسبة كل من يحاول المس بأمن سورية واستقرارها. |
|
