|
استراحة
وخلص تقرير ظريف إلى أن الشعر ليس تاج الجمال فقط، بل يعد مفتاحا مهما لمعرفة شخصية المرأة، وأنه لا حاجة بعد اليوم إلى الكثير من البحث والتنقيب للتعرف على شخصيتها، ويكفي أن تقف إحداهن أمامك لتقرأ مكوناتها. ويرى هؤلاء أن الشعر الأسود يعني أن صاحبة هذا اللون تملك شخصيه قوية ومبهرة تحب الظهور، لكنها عصبية تغضب من أمور بسيطة، وتحب التجدد في كل شيء. أما صاحبة الشعر البني الغامق، فتبدو غريبة في طباعها، فأحيانا تجدها انطوائية وأحيانا تجدها اجتماعية، وتسعى للشهرة بشكل بسيط، كما أنها خجولة ومندفعة، وأيضا متجددة وكثيرا ما تقوم بتغيير لون شعرها، لأنها تشعر بالملل من كل شي يحيط بها. أما صاحبة الشعر الكستنائي، فهي غريبة جدا وعاطفية لدرجه لا تحتمل، ولكنها متشائمة من كل شيء، متسرعة في قراراتها، وفي الوقت ذاته يشهد لها الجميع بأنها طموحة علما وتحب الأضواء ويجذبها الرجل الثري والجميل، وأنها فوضوية. وتتميز صاحبة الشعر الكثيف بأنها هادئة وطموحة وتصادف عقبات تمر عليها بسلام، وهي ذواقة ومتفائلة وتسعى دائما لإحاطة شعرها بشيء يلم بعثرته، وأحيانا تكره كثافة وغزارة شعرها، لأنها تعتبره لا يليق بأنوثتها. أما صاحبة الشعر الخفيف فتحب البساطة وتسعى للأطفال، وتشعر بعدم الاستقرار حتى ولو كانت مستقرة، وتحب تغيير لون شعرها كثيرا حتى لا ينتبه الآخرون لضعفه. وتتميز صاحبة الشعر الناعم بالبساطة وهي مترددة في كثير من الأعمال، ولا تجيد استغلال وقتها ولا علاقاتها، وعلى الرغم من أنها اجتماعية بطبعها، لكنها خجولة في كثير من الأشياء. ويدل الشعر المجعد على أن صاحبته تملك شخصية قوية ومرحة وطموحة، وتعشق الاستقرار، وتسعى للتجديد، ولكنها تشعر أحيانا بالملل الناتج عن إرهاقها في إيجاد الشكل المناسب لمظهرها، وعلى الرغم من ذلك فهي امرأة متفائلة. ويتربع الشعر الطويل على قمة المؤشرات الدالة على الشخصية، فهو يدل على الهدوء والرومانسية وحب الوحدة والالتزام بالأصالة. وصاحبة هذا الشعر معتدلة هادئة دقيقه في أي عمل تقوم به ولكن على الرغم من كل هذا تجدها خجولة وانطوائية. وعندما يصل الشعر إلى نصف الظهر فعلى الأغلب صاحبته متعجرفة، لكن مظهرها الخارجي لا يفسر ما بداخلها فهي محبوبة ولطيفة، وحريصة جدا ودقيقة، ولا تحب أن يتصورها الناس بشكل يختلف عن حقيقتها. وصاحبة الشعر الكاريه بسيطة ومرحة ومتجددة تحب الانطلاق للأفضل في دنيا الموضة، باعتبارها امرأة منظمة، ولكن على الرغم من تنظيمها فهي عشوائية. اما الخوف فيكون من صاحبة الشعر القصير، إذ من الصعب فهمها، فهي مستهزئة في الأمور الشخصية لكنها جدية في عملها, وعندما تراها تشعر أنها لا مبالية بكل شؤون حياتها على الرغم من أنها عملية منطلقة، وهي أيضا حنونة جدا لا تسعى لظلم أو جرح إنسان. وتبقى صاحبة الشعر الأشقر مرتبكة ومنفعلة ومتمسكة بجمالها، ولكنها لا تثق بنفسها كثيرا، وبعض صاحبات الشعر الأشقر تعتبر أن جمالها كامن في شعرها، لأنه محبب لدى الجميع رجالا ونساء. ويبقى ما ذكرناه على ذمة الذين جاؤوا به، والاحتمالات قائمة على صحة ما ذكروه أو بطلانه. |
|