|
على الملأ تفاجأت... نعم..!! على أساس أن الأمور كانت سابقاً تسير بخطاً واثقة وأن الوضع تحت «السيطرة»... «تفاجؤها»... فاجأني... كما فاجأ الكثيرين... وأمام هذه المفاجأة «الصدمة» لوزارة التجارة الداخلية نحن أمام خيارين وربما ثلاثة... الأول: أن الوزارة مع ملحقاتها الرقابية نائمة بالعسل ولا تعرف ما يجري... وهذه مصيبة...! الثاني: أنها تعرف إلاّ أن نظاراتها الشمسية «غامقة» جداً وتغض الطرف... إما لعجزها أو لقضايا أخرى... وهنا لا يمكن استبعاد عنصر الفساد... وهنا المصيبة أعظم... أما الثالث وهنا سأفترض سوء النية لا حسنها..وهو افتعال أزمة...!! الشتاء على الأبواب... وتحدي تأمين مادة المازوت للتدفئة قادم... وأكثر من أي وقت مضى... وعلى الجهات المعنية التنبه للخطر...!! خطر الوقوع في أزمة مركبة... قوامها فقدان المادة وما يتبعها من ابتزاز من قبل تجار الأزمة... وهنا يجد المواطن نفسه مضطراً لتعويض النقص عبر «جرم» ما تبقى من غاباتنا...!! نقطة مهمة أخرى يجب على الجهات المعنية التنبه لها، وهي أن مخصصات بعض المحافظات «التي تستقبل مئات آلاف النازحين» لا تكفي... وبالتالي يجب زيادتها لتتناسب مع حجم الطلب... هو تحدٍّ... من جملة التحديات التي ستواجه الحكومة العتيدة القادمة... !!! |
|