|
|
حلب وأوضح محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن هذه القافلة هي الثامنة التي يتم إرسالها خلال الفترة القصيرة الماضية لأهلنا في ريف حلب ولن تكون الأخيرة وجهودنا مستمرة لإيصال المساعدات بشكل عادل للجميع وتوفير الخدمات اللازمة بما يلبي احتياجاتهم.. وتتألف القافلة من /7/ شاحنات وتحمل على متنها /5600/ سلة غذائية وزن كل سلة منها حوالي /40/ كغ من المواد الغذائية المختلفة وهي تندرج في سياق الجهود المبذولة لمساعدة أهلنا أينما وجدوا في المدينة والريف انطلاقا من الاهتمام الحكومي بكل مواطن سوري أينما وجد ، مع الإشارة إلى أن هذه المساعدات موجهة لأهالي مدن نبل والزهراء وعفرين وإعزاز وأورم وما حولها . وفي سياق متصل ناقشت اللجنة الفرعية للاغاثة خلال اجتماعها أمس الواقع الاغاثي والانساني في المحافظة واستعرضت خطة عمل الشهر الماضي واحتياجات الشهر القادم. ولفت المشاركون إلى أن قيام المنظمات الانسانية بتخفيض كمية المساعدات الغذائية الانسانية المرسلة لحلب مؤخرا انعكس سلبا على العمل وعلى مساعدة المحتاجين. وتم خلال الاجتماع اقرار خطة العمل للمرحلة القادمة ومناقشة ما يتعلق بالبطاقة الموحدة للإغاثة وآلية توزيعها على الأسر المتضررة لتحقيق العدالة والشمولية في التوزيع وضمان عدم الازدواجية في العمل أو الاستفادة المزدوجة من المساعدات. ودعا محافظ حلب خلال الاجتماع كل الجهات العاملة في مجال الاغاثة والعمل الانساني إلى بذل المزيد من الجهد لرفع سوية الاداء وخدمة المتضررين مشيرا إلى أن ما يبذل في هذا الاطار هو عمل كبير وجهد متواصل ولكن يجب السعي نحو الافضل. حضر الاجتماع الدكتور عبد الغني قصاب عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من المديرين والجهات المعنية بالشأن الاغاثي والانساني. |
|
