|
مرايا اجتماعية عن نفسية الرجال مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل .. بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته .. تفكيره .. كلماته .. لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق .. كثرة البضائع .. والمحلات .. والبائعين .. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع .. وهي لا تفهم لم هو عصبي هكذا المرأة ببساطة تسعى لترضي زوجها .. أما هو فيعتبر محاولة التغيير تحدياً صارخاً لشخصيته ..فيقاوم .. وأكبر خطا تقترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن ... هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة ( سأغيره نحو الأفضل ) وتصر على تغييره وتغضب وتزمجر إن لم تجد الاستجابة منه لتوجيهاتها وطلباتها بهذا الخصوص ..ما لا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من إن شعر بالقبول على حالته أولا من المرأة ، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيير حساسة بالنسبة له ... ويجب أن يكون التغير تدريجياً مع حسن المعاشرة وطيب المعاملة بعدما تحسس المرأة الرجل بالقبول ... تستطيع لفت انتباهه إلى ما تريد بغير النصح والتوجيه ولكن بالحب والتودد وترقيق العبارات وإظهار حاجتها إليه ... كأن تقول مثلا: أشعر براحة وأمان عظيم عندما تعانقني بشدة وأنا متضايقة أحب أن أشعر كالطفلة المدللة بين يديك وأنت تداعب شعري بعناية أشعر بالسعادة والطمأنينة عندما تطيل النظر إلى عيني .. وهكذا .. أحيانا تلاحظ المرأة .. رغم أنها لم تقصر في شيء .. إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستثارة .. ينتظر حدوث أدنى مشكلة .. ليخرج من المنزل ... تغضب هي .. وبعد يومين ..يعود - أبو الشباب - إلى وضعه الطبيعي .. وكأن شيئا لم يكن!! .. تنتظر منه أن يعتذر .. أن يوضح سبب عصبيته المفاجئة ... وهو يراقب قلقها مستغربا ولا يفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة ... مما يزيد الأمور سوءاً . مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية .. هذه الدورة لابد منها وإلا اختنق حبا .. الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن .. وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط ... يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقترب .. وهذا سر المزاج العصبي.. |
|