|
|
دمشق كانت أبرز المعوقات والمشكلات التي طرحها أمس مستثمرو معمل «كلنا أصدقاء» لإنتاج مكونات نظام إدارة حوامل الكابلات الكهربائية أمام هيئة الاستثمار في إطار زيارات الهيئة الدورية والميدانية للمشاريع الاستثمارية إضافة لمعوقات مصرفية تتعلق بالقروض الممنوحة لأصحاب المشروع وما يعانيه المستثمرون من بيروقراطية بعض موظفي الجهات المعنية بالإشراف على هذه المشاريع. وقال مازن الملط مدير المشروع إن هذه المعوقات تسببت للمعمل بخسائر كبيرة إضافة للأضرار التي تتعرض لها الجهات السورية التي تتعامل مع منافسينا من غير السوريين بسبب سوء منتجاتهم وعدم تحقيقها للمواصفات العالمية. من جهته قال أحمد دياب مدير الهيئة إن الهيئة تتابع جميع المشاريع منذ مرحلة التشميل مروراً بالتنفيذ والوصول إلى مرحلة الإنتاج فالهيئة شريكة لكل المشاريع الاستثمارية بالعمل على حل كل الصعوبات من خلال التنسيق ومطالبة الجهات والوزارات ذات العلاقة بحل مشكلات هذا المشروع وذلك بعد جمع الطرفين أصحاب العلاقة بهدف دعم الاستثمارات الموجودة في الداخل والمحافظة عليها فالمشاريع الناجحة تعتبر مركز جذب للاستثمار في سورية. وشرح المستشار الاقتصادي للمشروع شادي أحمد أهمية الزيارات الميدانية وإشراك أرباب العمل وأصحاب المشاريع أثناء وضع القوانين وخاصة قانون العمل ليبينوا آلية العمل وخطورة ترك العامل لعمله إضافة لأهمية التخصص في العمل. وأكد الأحمد ضرورة تغيير القوانين واتفاقيات التجارة مع باقي البلدان لصالح المستثمر السوري. بدوره أشار مدير المشروع إلى أهمية وضرورة الخبرة التي يجب أن تتوافر بالفنيين المشرفين على المشاريع في هيئة المواصفات والمقاييس السورية حيث يؤدي نقص الخبرة أحياناً إلى تأخر المشروع لسنين مقترحاً أن يكون لهيئة المواصفات والمقاييس مركز إيداع لتودع الشهادات العالمية ولاعتماد الشهادة وأن يكون لها تصديق ويوضع صفة وطنية للشهادة الأجنبية بحيث لا تتأخر المشاريع عن مواعيد إنتاجها عند طلب الإجازة. هذا وشمل معمل «كلنا أصدقاء» عام 2004 وبدأ بالإنتاج عام 2007 باستطاعة 8000طن في العام وبتكلفة استثمارية 800 مليون ل.س. يشغل نحو 150 عاملاً ويغطي إنتاج المعمل حاجة السوق المحلية ويصدر الإنتاج لبعض بلدان الوطن العربي. |
|
