|
مصارف وتأمين أصدر السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل سفر قراراً وافق بموجبه على زيادة نسبة مساهمة بنك لبنان والمهجر ش.م.ل في رأسمال بنك سورية والمهجر إلى 60 % شريطة أن تكون عملية زيادة نسبة المساهمة مترافقة مع زيادة رأسمال المصرف لتصل إلى 5 مليارات ليرة سورية كحد أدنى ( 50%من رأس المال المطلوب ) وعلى أن لا تتجاوز نسبة مساهمة الشـــخصيات الاعتبارية في المصرف (سورية - عربية – أجنبية ) نسبة 60 % من رأسمال المصرف . ويشار إلى أنَّ بنك سورية والمهجر هو أول بنك خاص جرى تأسيسه في سورية بعد إصدار قانون تأسيس المصارف الخاصة - رقم ( 28 / لعام 2001) حيث تأسس في 29/12/2003 ، وبدأ بالعمل في 6 / 1 / 2004 ويصل رأسماله حالياً ( 4 ) مليارات ليرة سورية، تصل نسبة حصة بنك لبنان والمهجر منها (49% ) أي ما يعادل ( 1 ) مليار و (960 ) مليون ليرة سورية، أما الآن وبعد رفع رأسمال البنك إلى خمسة مليارات ليرة سورية فسوف تصل مساهمة بنك لبنان وسورية إلى ما يعادل ثلاثة مليارات ليرة، وهي تلك التي توازي 60% من رأس المال الجديد. دمشق – الثورة *** فرانسوا باســيل : المصارف الســـورية تمتلك نسبة سيولة عالية لا تتأثر بالأوضاع الجارية متابعة : الثورة قال الرئيس السابق لجمعية المصارف اللبنانية رئيس مجلس إدارة بنك بيبلوس فرانسوا باسيل، في تصريحات صحفية: إن المصارف اللبنانية لا تملك فروعاً في سورية، إنما لديها مساهمات في مصارف سورية بإدارة الأولى، وهي تساهم في المصارف السورية لغاية 49 في المائة من الرساميل وفق القانون المصرفي المعمول به في سورية، واليوم قد سُمح بزيادة رأسمال هذه المصارف إلى 200 مليون دولار أي أصبح يحق لها بالمساهمة بنسبة 60 في المائة. وبالطبع فإنَّ المصارف اللبنانية ملتزمة بذلك، والمصارف السورية تعتمد على نفسها وتملك نسبة سيولة عالية لا تتأثر بالأوضاع الجارية في سورية، لكنها تتأثر بالجمود المخيّم على حجم الأعمال في سورية، حيث لانشاط في السوق – على حدّ قوله – نتيجة الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وتمنى باسيل أن يستتب الهدوء في أقرب وقت لأن ســورية بلد عزيـــز علينا، كما أن الأوضاع الجارية فيها تؤثر على النشـــاط الاقتصادي في لبنــان نظراً إلى العلاقات الوثيقـــة القائمة بين البلدين. |
|