|
بيروت
فقد ضبطت الجهات الامنية المختصة في احدى المزارع بحي السد في درعا مجموعة ارهابية مسلحة بحوزتها كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة المجهزة للتفجير عن بعد. وحسب خبير عسكري بالمتفجرات فان الكمية المضبوطة معدة بطريقة متقنة ويتراوح وزن كل عبوة ما بين 5 و 20 كيلوغراما. وأظهرت التحقيقات أن هدف المجموعة الارهابية كان زرع المتفجرات في مناطق مكتظة بالمدنيين لبث الرعب وقتل أكبر عدد من المواطنين.
وقال الارهابي تيسير البرماوي اننا كنا ننوي وضع المتفجرات على طريق الكورنيش المؤدي للحي لان الاليات ودوريات الامن تمر من هناك. بدوره قال الارهابي قاهر المصري:كان محددا لنا أن نضع المتفجرات على طريق السد بسبب وجود تجمعات سكانية كثيرة وسيارات ومارة. كماألقت السلطات الامنية اللبنانية القبض على عصابة تقوم بشراء أسلحة من نوع بومب أكشن وتهريبها الى سورية حيث اعترف أفراد العصابة بشراء كمية من هذه الاسلحة وتسليمها الى شخص في منطقة وادي خالد الحدودية قام بتهريبها الى داخل سورية.
وقالت صحيفة السفير اللبنانية في عددها الصادر أمس: ان المديرية الاقليمية لامن الدولة في الشمال اللبناني تأكدت بعد سلسلة من التحريات من أن المدعو «ن.ي» وهو لبناني الجنسية قام بشراء نحو 200 بندقية صيد من نوع بومب أكشن من مؤسسة تجارية لبيع أسلحة الصيد في قضاء زغرتا ثم قام ببيعها الى المدعو «ع.ح» لبناني الجنسية من مواليد وادي خالد عكار الذي قام بنقل البنادق الى احدى قرى وادي خالد عند الحدود الشمالية مع سورية ليبيعها الى شخص اخر قام بتهريبها بمساعدة آخرين الى الداخل السوري. وأضافت الصحيفة: ان قوة من المديرية الاقليمية لأمن الدولة في الشمال داهمت قبل نحو اسبوع منزل المدعو «ن.ي» في الكورة ومنزل «ع.ح» في القبة ونجحت في توقيفهما وبالتحقيق معهما اعترفا بتسليم أسلحة الصيد الى أحد الاشخاص في وادي خالد المعروف بتاريخه الطويل في مسائل التهريب.
وكشفت الصحيفة أن المديرية الاقليمية لامن الدولة في الشمال تقوم بسلسلة تحريات لمعرفة مكان وجود الشخص المطلوب وقد قامت بالتفتيش عنه في عدة أماكن في عكار لكنها لم تعثر عليه حيث تؤكد المعلومات أن توقيفه سيكشف كثيرا من خيوط عمليات تهريب الاسلحة الى سورية كونه يشكل خزانا للمعلومات. وأكدت المعلومات أن التحقيقات أثبتت أنها المرة الاولى التي يقوم فيها الشخص المطلوب في وادي خالد باستخدام الموقوفين بشراء الاسلحة ودفع مبالغ مالية لهم لقاء ذلك ما يشير الى امكانية أن يكون قد استخدم أشخاصا آخرين في عمليات تهريب سابقة وذلك بهدف تزويد بعض المجموعات المسلحة في سورية بمثل هذه البنادق. |
|