|
رياضة القمم اليوم المباريات الخمس التي تقام اليوم ما بين دمشق وحمص وحلب واللاذقية ودير الزور على درجة من الأهمية, لكن أكثر المباريات لفتاً للانتباه مايمكن أن نقول إنها قمة, ففي العاصمة سيكون لقاء ( الديربي ) بين المجد وصيف حامل اللقب والجيش المتصدر حالياً, ورغم أن المجد حتى الآن لم يقنع ويحتل مركزاً متوسطاً على اللائحة إلا أنه سيكون أول الاختبارات الصعبة لفريق الجيش, وبالطبع سيسعى الطرفان للفوز وإن كان التعادل راجحاً في مثل هذه المباريات وهذه الظروف التي يلعب بها الفريقان, فالجيش يعلم أن التعادل قد يفقده الصدارة, والمجد يدرك أن أي تعثر سيجعل آماله بالمنافسة على اللقب تتضاءل, ونذكر هنا بأن الفريقين لم يخسرا حتى الآن. مباراة القمة الأخرى مسرحها الحمدانية في حلب حيث يستضيف الاتحاد (الوصيف) النواعير الثالث, ونظرياً لا تبدو المباراة متكافئة لأن للاتحاد أفضلية تتمثل في الأرض والجمهور والخبرة وكثرة النجوم, لكن النواعير الذي قدم عروضاً جيدة جعلته في حماسة متزايدة للمزيد من الانتصارات, ولهذا سيلعب طامحاً لتحقيق نتيجة إيجابية والتعادل سيرضيه لكنه لن يرضي المضيف. ثلاث مباريات المباريات الأخرى اليوم سيحاول فيها حطين المضيف في اللاذقية أن يعوض تعثره أمام النواعير باصطياد أمية فالرمي لن يكون سهلاً, فهو شريك بالمركز الثالث ويريد المتابعة والبقاء بالمقدمة, ويتوقع أن تكون المباراة مفتوحة. وفي حمص يسعى كل من الوثبة والطليعة إلى تعويض مافات, الوثبة لم يكن سيئاً لكن النتائج لم تنصفه ويعمل لاستغلال عامل الأرض والجمهور, أما الطليعة بقيادة مدربه الجديد فاتح زكي فسيحاول أن يغير الصورة التي فاجأت الجميع والتي لا تعكس حقيقة هذا الفريق العريق والذي كان مرشحاً للمنافسة على اللقب, والمباراة في رأينا متكافئة. أما آخر المباريات وخامسها اليوم فتجمع الأزرقين (الفتوة والكرامة) في دير الزور, وسيحاول المضيف بعد عودة لاعبيه الشباب أن يعود إلى سيرته الأولى في الأداء القوي والنتائج الإيجابية, وسيستغل عاملاً مهماً عرف به هو الأرض والجمهور للفوز على ضيفه الذي لا يزال تائهاً بلا هوية نتيجة لظروف وضع بها وربما سقط اليوم في مطب جديد.. ختام المرحلة وتختتم المرحلة الخامسة بمباراتين غداً, ففي دمشق يستضيف الشرطة تشرين, المضيف يريد تعويض خسارته أمام أمية بعد عودته إلى ملعبه, ولا يكون التعويض إلا بفوز لم يعرف له طعماً حتى الآن, فيما سيحاول تشرين استغلال هذه المحطة لأنه أيضاً لم يفز بعد ولم يقنع والمباراة متكافئة. وفي اللاذقية يستقبل جبلة الوحدة, المضيف يريد بقيادة مدربه القديم ورئيس النادي رفعت الشمالي أن يصلح ماكان ويعوض مافات مستفيداً من الأرض والجمهور, وبالمقابل الوحدة يريد تحقيق نتيجة إيجابية وهو في رحلة تحسين صورته والمباراة متكافئة. |
|