|
استراحة
أو المستمع ويقول لآخر هنا مربط الفرس أو هنا بيت القصيد،في إشارة واضحة إلى أن الجملة التي توقف عندها هي جوهر الحديث ، أو لب الحديث والمقصود منه. والجملتان مقتبستان من الحياة العربية الأولى وأدبها،فمربط الفرس عندهم كان مهما إلى درجة كبيرة ويعتبرونه ركيزة للنزول في مكان ما ،فترك الفرس يعني فقدانها ،إذ إن تحركها بعد نزول صاحبها غير مأمون العواقب،سواء من جهة أن تهيم في الساحات أو أن تؤذي شخصا . وكذلك جملة بيت القصيد ،فقد يلقي الشاعر أو راوي الشعر قصيدة طويلة في المدح أو الرثاء أو الهجاء أو الفخر،لكن جرت العادة قديما أن يذكر الأطلال والآثار الدوارس ،ويصف الأنثى قبل أن يدخل في لب الموضوع ،ليقف السامع ويقول :هنا بيت القصيد. |
|