|
سانا - الثورة إلا ان محاولة التوصل الى اقامة علاقات سلام بين الحركة والسلطات الافغانية مازالت من أولويات الاخيرة التي مازالت تصر على مواصلة جهودها لإحلال السلام في البلاد مكان العنف. هذا ماكشف عنه الرئيس الافغاني حامد قرضاي خلال مراسم تشييع الرئيس الافغاني السابق برهان ا لدين رباني الذي تم اغتياله في العاصمة كابول قبل ثلاثة ايام حيث تعهد قرضاي بمواصلة جهود احلال السلام في افغانستان والمضي بالمفاوضات مع حركة طالبان. وكشف قرضاي في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن ان رباني تكلف قبل اغتياله اقامة اتصالات مع حركة طالبان بهدف احلال السلام في افغانستان. يذكر أن الولايات المتحدة والدول الغربية دعمت اجراء المفاوضات مع طالبان للتغلب على الوضع الحالي بعد ان اشتدت العمليات التي استهدفت القوة الاطلسية المرابطة في افغانستان. وكانت السلطات الافغانية اغلقت في وقت سابق أمس وسط العاصمة الافغانية كابول بالكامل استعدادا لتنظيم مراسم تشييع رباني حيث ينتظر مشاركة الاف الاشخاص في الجنازة. يذكر أن رباني البالغ من العمر 71 عاما اصبح رئيسا لافغانستان بين 1992 و1996 حين اندلعت الحرب الاهلية في البلاد وعين قبل اقل من سنة على رأس المجلس الاعلي للسلام الذي كلفه الرئيس الافغاني حامد قرضاي محاولة فتح مفاوضات سلام مع حركة طالبان. ميدانيا اعلنت مصادر عسكرية ايطالية مقتل جندي ايطالي واصابة ثلاثة اخرين بينهم جنديان ايطاليان بحادث يرجح أنه مروري وقع أمس اثناء مرور دوريتهم في أفغانستان. في المقابل اعترف جندي امريكي ثان اول امس من أصل خمسة عسكريين امريكيين متورطين بجريمة قتل مدنيين افغان بذنبه باطلاق النار على فتى افغاني في سن المراهقة وقتله لمجرد التسلية مكتفيا بالقول لتبرير ذنبه بانه اتخذ قرارا خاطئا بعدما انكر تورطه في الامر في وقت سابق. وتاتي هذه القضية في اطار جرائم ارتكبها 12 جنديا أمريكيا في اطار ما أطلق عليه مؤامرة قتل مدنيين أفغان والتغطية عليها الى جانب تهم تتعلق بالتمثيل بالجثث وبتر أجزاء منها للاحتفاظ بها كتذكارات بما في ذلك الجماجم والاصابع والعظام. وقد نشرت في اذار الماضي صور تظهر فظاعات كبيرة تسلط الضوء على واحدة من أسوأ الجرائم التي ارتكبتها القوات الاميركية خلال عشرة اعوام في افغانستان وكان الجيش الامريكي فرض قيودا على الوصول إلى تلك الصور التي قام الجنود بالتقاطها للمدنيين الافغان. وقال المحامون إن الجيش الاميركي مهتم بالتعتيم على الصور وابعادها عن متناول وسائل الاعلام أكثر من الاهتمام بحقوق الانسان. |
|