|
|
سانا - الثورة وخلال اجتماع رفيع المستوى عقد لحشد الدعم السياسي واتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الشأن أكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن الاضرار التي تعرضت لها محطة فوكوشيما النووية باليابان بداية العام الحالي بعد كارثتي الزلزال وموجات تسونامي يسلط الضوء على أهمية تعزيز السلامة والامان النووي في العالم. وقال إن حادثة فوكوشيما مثلها مثل كارثة تشرنوبل قبل 25 عاما تعد بمثابة دعوة للاستيقاظ واتخاذ الحيطة اللازمة. وأضاف أن تأثير الحوادث النووية يتعدى حدود البلدان التي تقع فيها وانه من أجل حماية الشعوب لابد من الاتفاق واتخاذ اجراءات حاسمة ووضع معايير دولية قوية للسلامة. وأشار بان الى أنه وخلال الاشهر التي أعقبت حادث فوكوشيما قام المجتمع الدولي بالتعبئة لتقييم الوضع وتطبيق الدروس المستفادة حيث قامت البلدان المعنية بمراجعة احتمال وقوع كوارث طبيعية يمكن أن تهدد منشاتها النووية كما قامت الحكومات بمراجعة قوانين واجراءات السلامة لافتا ان الرسالة كانت واضحة وموحدة ومفادها انه من غير الممكن الاستمرار كأن شيئا لم يكن مضيفا انه من مصلحة الجميع اصلاح الاوضاع. مشيراً إلى ان تعزيز السلامة النووية يعني أيضا تعزيز قدرة المنظمات الدولية المعنية وخصوصا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحكم دورها المركزي في السلامة والامن النووي اضافة الى تعزيز العلاقة بين نظام الاستجابة الدولية النووية ونظام تنسيق المساعدات الانسانية الدولية والتركيز على العلاقة بين السلامة والامن لضمان عدم وقوع تداعيات كارثية في حالة وقوع هجوم متعمد على أي منشات نووية. بدوره قال رئيس الجمعية العامة ناصر عبد العزيز النصر في الاجتماع ان كارثة مفاعل فوكوشيما شكلت انذارا قويا للعالم وكانت تذكيرا صارخا بأن ضمان الامان النووي يستلزم الحفاظ على أعلى معايير الامان والامن النوويين والتأهب للكوارث في الامد البعيد والتعاون الدولي المتين. |
|
