|
|
وكالات - الثورة تبدو الصورة مغايرة لدى ا لروس حيث يرون في الدرع المقترح حاجزا امام مايصفونه «بإعادة إطلاق» العلاقات الروسية الاطلسية ، خاصة مع واشنطن ، بل ذهب الروس الى ماهو اوضح من ذلك فيعتبرون الدرع نوعا من العودة الى سياسات الحرب الباردة ، وقد ابدت روسيا استعدادها لتأمين اجواء اوروبا في اطار نظام دفاعي مشترك مع اوروبا واميركا غير ان الاميركيين يصرون على ان خططهم لا تتطلب اي تغيير في حين ترى موسكو انها تنطوي على مخاطر على قواتها الاستراتيجية. فقد ناقش سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، واندرس فوغ راسموسين امين عام حلف شمال الاطلسي الناتو تنفيذ قرارات قمة لشبونة حول التعاون في ميدان الدرع الصاروخية، وكذلك سير الرقابة على الاسلحة التقليدية في اوروبا. واعلنت هذا وزارة الخارجية الروسية امس ، اثر اللقاء الذي جرى في اروقة الدورة الـ66 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك عشية ذلك. فأشارت الخارجية الروسية الى انه نوقشت قضايا التعاون الحيوية في اطار مجلس روسيا ـ الناتو. ونقلت قناة روسيا اليوم على موقعها على الانترنت ان الوزارة افادت انه «حظي باهتمام كبير سير تنفيذ قرارات قمة لشبونه حول التعاون بشأن الدرع الصاروخية، ووضع الرقابة على الاسلحة التقليدية في اوروبا وجرى تأكيد رغبة الطرفين في مواصلة الحوار السياسي والتعاون العملي من اجل التصدي للاخطار والتحديات العامة التي تواجهها كافة بلدان مجلس روسيا ـ الناتو». |
|
