|
|
وكالات - سانا - الثورة وتعتبر المحطة مثاللا يحتذى به على حل قضية تطوير الطاقة الذرية مع الضمان الكامل لجميع الهواجس المتعلقة بالانتشار النووي. وفي هذا السياق أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي ان روسيا ستواصل التعاون مع إيران في مجال الطاقة النووية ولا تستبعد قيامها ببناء محطة كهرذرية جديدة في البلاد. وقال ريابكوف للصحفيين في مقر الامم المتحدة بنيويورك، حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة: «أثبت إنجاز بناء محطة بوشهر الكهرذرية في إيران ان روسيا شريك مسؤول قادر على إيجاد آليات لإزالة قلق شركائنا (الغربيين)». وشدد ريابكوف على ان قرارات مجلس الأمن الدولي تحدد إطار التعاون مع إيران في مجال الطاقة النووية، مشيرا إلى انها لا تحظر تطوير قطاع الطاقة النووية للأغراض السلمية. من جهته بحث وزير الخارجية علي اكبر صالحي مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون في مقر الامم المتحدة بنيويورك تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني السلمي. وقال صالحي وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية ارنا ان ايران والاتحاد الاوروبي يستطيعان اكمال بعضهما البعض من خلال تبادل الحوار ووجهات النظر حيال مختلف القضايا مشيرا الى التعاون الذي ابدته طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولقائه المدير العام للوكالة يوكيا امانو وزيارة مساعد المدير العام للوكالة إلى ايران وتفقده بعض المنشآت النووية الايرانية ومنها منشآت المياه الثقيلة لاول مرة . بدورها لفتت اشتون إلى دور ايران في المنطقة وماضيها الحضاري مبدية ترحيبها حيال اقامة علاقات متينة مع ايران وقالت بالنظر للتطورات الراهنة في المنطقة فان هناك مواضيع كثيرة تطرح للحوار مع ايران مؤكدة متابعتها لايجاد حل للملف النووي الايراني من خلال السبل الدبلوماسية. كما بحث الجانبان المشروع الروسي خطوة خطوة بشأن حل الملف النووي الايراني السلمي. على صعيد اخر اعلن الادميرال حبيب الله سياري قائد سلاح البحرية في الجيش الايراني أن سلاح البحرية الايراني سيضم اليه قريبا المدمرة جماران 2 . وقال سياري في حديث لوكالة الانباء المحلية ارنا ان صنع المدمرة المذكورة بلغ مراحله النهائية بأيدي خبراء سلاح البحرية وقطاع الصناعات الدفاعية في البلاد مشيرا إلى انه تم وضع المدمرة قيد الانتاج الصناعي . ولفت سياري إلى ان القوات البحرية الايرانية ستواصل تواجدها وستوسع من نطاق حضورها في المياه الدولية داعيا إلى وجوب الحضور في المياه الحرة اكثر مما مضى واتخاذ خطوات تصب في مصلحة البلاد في سياق تأمين السفن التجارية وناقلات النفط الايرانية في الخطوط البحرية الدولية من القراصنة . واوضح ان القوات البحرية الايرانية تشكل قوة استراتيجية وعلى استعداد للحضور في المياه الدولية وسترسل قطعاتها البحرية في اطار مجموعات منتظمة إلى شمال المحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الاحمر والبحار الاخرى في العالم. وفي السياق نفسه اكد العميد اميرعلي حاجي زادة قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الايراني ان القوات المسلحة تراقب عن كثب كافة القواعد العسكرية الاجنبية في المنطقة. وقال حاجي زادة ان اجمالي القواعد العسكرية الاجنبية المحيطة بايران تبلغ 44 قاعدة وان جميعها تراقب بصورة كاملة مشددا على ان القوات الاجنبية المتواجدة في المنطقة عاجزة عن فعل اي شيء . |
|
