|
الثورة - رصد وتحليل وسيطر على مواقع جديدة على الحدود مع الاردن التي سلمت لفشلها وهددت مرتزقتها مرغمة لتسليم معبر نصيب للدولة السورية ، ليعلو نحيب الارهابيين في البادية بعدما افشل الجيش العربي السوري والحلفاء هجوماً لهم في محيط مدينة السخنة ودمر تحصينات وآليات لهم على محور دير الزور فصبوا نار حقد تفجيراتهم على المدنيين العزل في حي الميدان بدمشق . ففي دليل واضح على انهيار التنظيمات الارهابية على كافة الجغرافيا السورية وافلاسها أقدم أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة وبحوزتهم قنابل واسلحة على القيام بعملية ارهابية استهدفت قسم شرطة حي الميدان ، ما اسفر عن استشهاد وجرح عدد من رجال الشرطة وتمكن عناصر الشرطة من قتل الإرهابيين الأربعة . هذا الافلاس الواضح للإرهابيين لم يثن الجيش العربي السوري عن مواصلة مهامه القتالية الناجحة ، حيث أعلنت وحدة الإعلام الحربي ، أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة سيطروا على تسعة مواقع على حدود سورية مع الأردن، ليعززوا سيطرتهم على الحدود الجنوبية. وقالت الوحدة في بيان لها أن الجيش العربي السوري والحلفاء يواصلون عملياتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي واستطاعوا السيطرة على 9 نقاط مخافر حدودية مع الأردن ابتداء من النقطة 177 إلى النقطة 185 ، مضيفة أن القوات كانت استعادت النقاط من 173 إلى 176 منذ نحو 20 يوماً. وأضاف البيان، أن الجيش العربي السوري وحلفاءه سيطروا على تل أم أذن شمال شرق سد الزلف في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الارهابيين . وعلى محور جوبر عين ترما وجه الجيش العربي السوري ضربة قاصمة أخرى لارهابيي النصرة حيث أفادت مصادر إعلامية، بأن أكثر من 100 ارهابي من «جبهة النصرة « قتلوا في تفخيخ ونسف أحد مقراتهم في حي جوبر بأطراف دمشق. هذه الضربات الموجعة للإرهابيين والتي تتوالى يوماً بعد آخر فضلاً عن الانتصارات المتلاحقة اجبرت الفصائل الارهابية المسلحة المتواجدة في بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي على الرضوخ لاتفاق مع الجيش العربي السوري يقضي بخروجهم إلى محافظة القنيطرة. مشهد الانتصارات الميدانية والسياسية في الجنوب جاء بالتوازي مع استمرار الانتصارات على محور البادية حيث أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري هجوما إرهابيا عنيفا من تنظيم «داعش» الارهابي على نقاط عسكرية في محيط مدينة السخنة شرق مدينة تدمر ، بعدما رصدت وسائط الاستطلاع رتل آليات لتنظيم «داعش» الإرهابي يتحرك في عمق البادية السورية باتجاه مدينة السخنة. وقامت وحدات الجيش بتغطية من الطيران الحربي وتعاملت مع الهجوم الإرهابي بالأسلحة المناسبة ما أسفر عن تدمير 7 آليات على الأقل ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في منطقة المحزم جنوب غرب مدينة السخنة. اما في ريف دير الزور فقد كان لسلاح الجو السوري كلمة الفصل حيث دمر سلاح الجو آليات وتحصينات لإرهابيي تنظيم «داعش» ، وذلك بعدما شن الطيران الحربي السوري غارات مكثفة ضد تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي «داعش» في «مدينتي موحسن والميادين وقرية بقرص التحتاني وطيبة شامية بريف دير الزور الشرقي». وفي الريف الغربي طالت غارات سلاح الجو السوري محاور تحرك إرهابيي «داعش» في قرية فيضة بن موينع جنوب غرب مدينة دير الزور، ما اسفر عن مقتل أعداد من الإرهابيين وتدمير عربات مدرعة وتحصينات مجهزة بمرابض مدفعية وهاون. الى ذلك صرّح قائد ميداني في الجيش العربي السوري أن عشرين كيلومترا تفصل الجيش عن إعادة فتح طريق ديرالزور تدمر. |
|