|
|
دمشق فتكون هذه الأسواق خسرت 2،8 بالمئة من قيمتها، أما على مستوى الأسواق منفردة، فكانت سوق دمشق للأوراق المالية الأكثر تراجعا بنسبة 17 بالمئة لتبلغ قيمتها حوالي 2276 مليون دولار. وأظهرت نتائج الربع الثاني لأداء 16 سوقا مالية عربية للربع الثاني من 2011 تراجع المؤشر المركب لصندوق النقد العربي (AMF)، والذي يقيس أداء هذه الأسواق مجتمعة، بنسبة 3،7 بالمئة مقابل 5،1 بالمئة، وقد تراجع هذا المؤشر، فيما استقرت نظيراته العالمية كـ (فوتسي، نيكاي، إس أند بي، كاك) دون تغيير يذكر، أما مؤشر (MSCI) لدول شرق أوروبا كمؤشر لسوق ناشئة، فقد ارتفع 2،1 بالمئة، في حين انخفض المؤشر نفسه لأسواق كل من أميركا اللاتينية وآسيا. وتحسنت مؤشرات التداول والسيولة، حيث بلغت قيمة الأسهم المتداولة 123 مليار دولار مرتفعة 17،5 بالمئة، كما تحسن المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة إلى 1921 مليون دولار ارتفاعا من 1809 ملايين، عدد الأسهم المتداولة، فارتفع بنسبة 116 بالمئة ليصل إلى 93،5 مليار سهم من 43،2 مليارا. وبعد التراجع الكبير في نشاط الإصدارات الأولية للربع الأول، جاء الربع الثاني ليرفع قيمتها إلى 375 مليون دولار توزعت على ست إصدارات مقابل إصدارين بـ 21 مليونا، وبهذا يكون عدد هذه الإدارات خلال النصف الأول ثمانية بقيمة إجمالية 396 مليونا، فيما سجلت للفترة نفسها من 2011 أكثر من 895 مليون دولار. ووصل عدد الشركات المدرجة إلى 1480 قياسا مع 1478 شركة، وفي الوقت الذي يصل فيه عدد الشركات في سوق الأردن إلى 276، والكويتية 216، والمصرية 212 فإن سوق الجزائر تتحرك بشركتين فقط..!! |
|
