|
|
بورصات وفي هذا الخصوص يشرح لنا أسامة حسن مدير الدراسات والتوعية في بورصة دمشق الفروق بين هذه التسميات كما يلي : الإيرادات: هي تلك التدفقات المالية التي تدخل ( كمبلغ اساسي لسعر السلعة مع ربحها) للمنشأة الاستثمارية سواء كانت صناعية او تجارية لمقابل السلع أو الخدمات التي تعمل بها وتم بيعها ، وهذه التدفقات تقابل كلفة السلعة أو الخدمة، فإن زادت هذه التدفقات على الكلفة، فالفرق الزائد يسمى ربحاً. أما الأرباح فهي الجزء الزائد عن سعر التكلفة، من التدفقات النقدية الداخلية للمنشأة مقابل كلفة السلعة أو الخدمة المقدمة، فالأرباح هي جزء من الإيراد، والجزء الآخر يعد تغطية للكلفة والمصاريف الحاصلة من تلك السلع والخدمات التي تم بيعها. وهنا يأتي دور تفسير المكاسب والذي يختلف كليا عن الإيرادات والأرباح فالمكاسب تشكل أي تدفق نقدي داخل للمنشأة مقابل أمر طارئ غير النشاط الاستثماري الاعتيادي للشركات مثل الصفقات الفجائية على سبيل المثال، وبذلك تختلف الأرباح عن المكاسب كون الأرباح نتيجة نشاط الشركة التجاري الاعتيادي للشركة والذي يكون غالبا محسوبا ومتوقعا بالنسب لاستراتيجيات العمل . وبلا شك تعد الأرباح أكثر انتظاماً بحيث إنها تحدث بفترات متتابعة وبوتيرة معينة بعكس المكاسب التي تنتج عن أمر طارئ وغير مأخوذ بالحسبان. الفروق بالنسبة للمستثمر نفس هذه التسميات تختلف بالنسبة للاستثمار إذ تعرف الأرباح هنا بأنها الأرباح النقدية السنوية التي توزعها الشركة على مساهميها في حال قررت إدارة الشركة توزيع هذه الأرباح وعدم احتجازها، وقد تكون الأرباح على شكل أسهم مجانية توزعها الشركة المساهمة على مساهميها، ويمكن تقسيم الأسهم من حيث الأرباح التي يمكن أن تقوم الشركة بتوزيعها أو تحتجزها إلى: 1- الأسهم الزرقاء الممتازة ( Blue Chips) وهي أسهم شركات ضخمة راسخة لها تاريخ طويل من الأرباح وتوزيعات أرباح نقدية منتظمة للمساهمين. وتعتبر مثل هذه الشركات التي توزع أرباحها من أقل الشركات مخاطرة بالنسبة للمستثمرين، وتستهوي أولئك الذين يسعون إلى كل من الدخل الجاري والأرباح على المدى الطويل. 2- أسهم النمو ( Growth Stock ) وهي أسهم في شركات أظهرت القدرة على النمو بمعدل أسرع من الشركات الأخرى. ونظراً لأن هذه الشركات مهتمة بالنمو فإنها غالباً ما تعتمد استثمار معظم أو جميع أرباحها ولذلك فإن توزيعات الأرباح قد تكون صغيرة أو معدومة، وهي مناسبة للمستثمرين الذين يسعون بصوره مبدئية للحصول على أرباح رأسمالية على المدى القصير بدلاً من الدخل، وهي تميل إلى كونها سريعة التغيير وبالتالي كبيرة المخاطر مقارنة بمعظم الأسهم. 3.أسهم الدخل ( Income Stock) وهي أسهم الشركات المشتغلة بصناعات ناضجة والتي تميل إلى دفع جزء ملموس من دخلها كتوزيعات أرباح. وشركات الخدمات هي مثال ممتاز على ذلك، فهي مناسبة لأولئك المستثمرين الأكبر سناً في معظمهم والذين اهتمامهم الرئيسي هو الدخل الجاري بدلاً من الأرباح الرأسمالية. - أسهم المضاربة (Speculative Stock) وهي الأسهم التي لها أرباح جارية ضعيفة أو معدومة ولكنها من المحتمل أن تحقق أرباحا ضخمة، والأمثلة على ذلك تتضمن شركات التقنية الحيوية مع شركات العقاقير أو التغذية الجديدة التي تبلغ عن اكتشاف ضخم، وهذه استثمارات خطرة ومن المحتمل أن تفقد تلك الافتراضات إذا لم تحقق الشركة ما تطمح إليه. المكاسب (الأرباح الرأسمالية): وهي التي تنشأ من ارتفاع أسعار الأسهم، أي الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع لتتحقق على الشكل التالي: عند القيام بعملية شراء الأسهم يكون.: إجمالي مبلغ الشراء = عدد الأسهم المشتراة × سعر شراء السهم عمولة الوسيط = إجمالي مبلغ الشراء × نسبة العمولة صافي مبلغ الشراء = إجمالي مبلغ الشراء – عمولة الوسيط ثم بعد ارتفاع أسعار الأسهم والقيام بعملية البيع يكون: إجمالي مبلغ البيع = عدد الأسهم المباعة × سعر بيع السهم عمولة الوسيط = إجمالي مبلغ البيع × نسبة العمولة صافي مبلغ البيع = إجمالي مبلغ البيع – عمولة الوسيط الربــــح = صافي مبلغ البيع – صافي مبلغ الشراء أما عمولة التداول التي تدفع عند البيع وعند الشراء إلى الوسيط المالي الذي نفذ عملية البيع والشراء فقد حددت حسب نظام بدلات سوق دمشق للأوراق المالية بقيمة تتراوح بين (0.005 و 0.007) من قيمة الصفقة التي قام بها الوسيط. ويعتمد المستثمرون في الاستثمار طويل الأجل على الأرباح وتوزيعات الأسهم النقدية أو المجانية أكثر من المضاربين أو أصحاب الاستثمار قصير الأجل الذين يعتمدون على المكاسب المحققة من فروقات اسعار الأسهم بين الشراء والبيع. |
|
