تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


صناعة الاستثمار..

الكنز
الاثنين 26-9-2011
عبد اللطيف يونس

إذا كانت الزراعة والنفط والصناعة والاقتصاد مصادر أساسية للناتج القومي الإجمالي، فإن الاستثمار هو المحرك في زيادة معدلات الإنتاج والنمو الاقتصادي، في وقت أصبح فيه الاستثمار لغة تطور عالمية.

ورغم أهمية الخطوات التي قطعتها الحكومة خلال السنوات السابقة في تشجيع الاستثمار إلا أن التركيز على الاستثمار المحلي لم ينل الاهتمام الكافي، وخاصة بالمؤسسات والجهات العامة التي تمتلك أراضي وعقارات غير مستثمرة تقدر بعشرات المليارات من الليرات.‏

ففي وزارة الصناعة مثلاً عدة شركات توقفت عن العمل ولم يتم استثمار عقاراتها التي تقع في عدة محافظات وأماكن مميزة مثل شركة الكبريت بدمشق والتي تقع ما بين دمشق القديمة والغوطة ويمكن استثمارها كمنشأة سياحية، وكذلك شركة الألمنيوم باللاذقية التي تقع على مدخل اللاذقية ويمكن استثمارها كصالات عرض وصيانة لشركة شام لإنتاج السيارات.‏

إن عدم استثمار هذه الشركات وغيرها بأي نشاط يعد خسارة للاقتصاد الوطني، ولا يمكن أن تبقى هكذا لأن ذلك يعني ببساطة فشل الجهات الوصائية وعدم قدرتها على إيجاد نشاط بديل، ما يتطلب استثمارها بشكل جيد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية